اندلعت اشتباكات بين لاعبي منتخبي المغرب والكونغو الديمقراطية عقب نهاية مباراتهما بالتعادل بهدف لمثله في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 المقامة حالياً في كوت ديفوار. وبدأت الأزمة عندما وجه اللاعب الكونغولي شانسيل مبيمبا عبارات مسيئة لمدرب المغرب وليد الركراكي، ما أثار غضب لاعبي المنتخب المغربي ودفعهم إلى الاشتباك مع لاعبي الكونغو الديمقراطية. وتدخل الجهازان الفنيان والإداريان للمنتخبين لتهدئة الأوضاع، لكن دون جدوى، حيث استمر الشجار حتى غرف خلع الملابس. وفتح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) تحقيقاً لمعرفة أسباب الشجار والأحداث المؤسفة التي أعقبت المواجهة. وحاول الركراكي التقليل من شأن تلك الأحداث، قائلاً في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: "يجب عدم تهويل الأمور، كان من الممكن تفادي ما حدث. المباراة كانت صعبة بسبب قوة الطرفين والطقس الحار والتنافس المحتدم… وبالتالي يجب علينا أن نعتذر معاً عما حدث". وأضاف: "نحن نحترم منتخب الكونغو الديمقراطية، وكنا نريد الفوز في المباراة، لكن التعادل عادل. أتمنى أن نتجاوز هذه الأزمة وأن نركز على المباراة المقبلة أمام زامبيا". ومن المقرر أن يصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) قراره بشأن هذه الأزمة خلال الأيام المقبلة. وتعد هذه هي المرة الثانية التي تشهد فيها مباراة بين منتخبي المغرب والكونغو الديمقراطية اشتباكات بين اللاعبين، حيث سبق أن حدث ذلك في عام 2017، خلال مباراة ودية أقيمت في المغرب.