شهدت نهاية المباراة بين المنتخبين المغربي والكونغولي لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات من نهائيات كأس أمم إفريقيا، شجارا عنيفا بين لاعبي الطرفين. وعرفت نهاية المواجهة مشادة كلامية بين شانسيل مبيمبا مدافع منتخب الكونغو الديمقراطية ووليد الركراكي، قبل أن يتدخل عدد من اللاعبين في مقدمتهم يوسف النصيري للدفاع عن مدربه، لينشب صراعا من نوع آخر في الممر المؤدي لغرف الملابس. وحسب ما عاينته جريدة "العمق"، فعقب إطلاق صافرة نهاية المباراة، حدث شجار بين عدد من لاعبي المنتخبين داخل أرض الملعب، حيث تحولت أرضية ملعب "لورونت بوكو" الذي استضاف المباراة إلى حالة فوضى كبيرة بسبب هذه المشاحنات. واستمر الشجار بين بعض لاعبي المنتخبين لفترة طويلة، كما انتقل هذا الصراع إلى الممر المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، حيث كان سبب هذا الشجار، مدافع الكونغو الديمقراطية، مبيمبا. وفي رده على هذه المشاحنات، قال الناخب الوطني، وليد الركراكي: "لدي احترام كبير مع مبيمبا وما وقع فقط بسبب الأدرينالين، لم نعط صورة جميلة عن المنتخبين المغربي والكونغولي". وتابع: أخبرت للاعبين أنه كان علينا التحلي بالهدوء، فنحن لم نعط صورة جميلة سواء نحن أو الكونغو الديمقراطية، كما زادت الحرارة من حدة التوتر الذي كان في أعلى درجة وهذا ليس مثالا لنا، لا يوجد مشكل بيني وبين مبيمبا أو المنتخب المغربي، سنتقدم والأمر بات من الماضي". وأجبر منتخب الكونغو الديمقراطية نظيره المغربي على التعادل الإيجابي، بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات من نهائيات كأس أمم إفريقيا المنظمة بساحل العاج. وبهذه النتيجة، يحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط متبوعا بالكونغو الديمقراطية بنقطتين، في انتظار مباراة تانزانيا وزامبيا التي ستجرى بالملعب ذاته لحساب نفس المجموعة بداية من الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المغربي.