انتهت مباراة المنتخب الوطني والكونغو الديمقراطية بأحداث لارياضية. فمع إطلاق صافرة النهاية بالتعادل (1 – 1)، وقعت اشتباكات لفظية وبالأيدي بين لاعبي الطرفين. وتواجد الناخب الوطني، وليد الركراكي، في دائرة الأحداث، بعدما قام اللاعب الكونغولي شانسيل مبيمبا بتوجيه عبارات مسيئة إليه. وفتح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تحقيقا لمعرفة أسباب الشجار والأحداث المؤسفة، التي أعقبت مباراة المغرب وجمهورية الكونغو. ونفى وليد الركراكي توجيهه عبارات عنصرية ضد أحد لاعبي الكونغو الديمقراطية، لكن صحيفة ليكيب الفرنسية نقلت تصريحات أدلى بها مدرب «أسود الأطلس» تحدث خلالها عن المشادة التي حدثت بينه واللاعب شانسيل مبيمبا.وأوضح «لقد وصفني بالأحمق، لذلك يجب أن يخبر نفسه أولاً». وأضاف «هو يشير إلى أن تعليقاتي عنصرية، وهو غير أمين في حديثه، لأنني لم أتحدث بعنصرية على الإطلاق، بينما طريقته هي التي لم تكن لائقة».وتابع «لقد ذهبت لمصافحته، ولكن قلت له لماذا تتحدث معي بهذه الطريقة، ولقد أمسكت بيده مثلما ظهر في الصور، قبل أن يبدأ بالصراخ في كل اتجاه». واختتم «بما أن اللاعب يتحدث عن الأخلاق يجب أن يكون صادقاً قليلاً مع نفسه في المقام الأول». واستمر التشابك حتى في الممر المؤدي إلى غرف الملابس، حيث شوهد النصيري يحاول اللحاق بلاعبي الكونغو الديمقراطية، لكن الحارس ياسين بونو لم يسمح له. وعاد الركراكي إلى الواقعة خلال ندوته الصحافية عقب نهاية اللقاء، وقال: «لا يجب تهويل الأمور، كان من الممكن تفادي ما حدث، المباراة كانت صعبة وكان التنافس محتدما.. ويجب علينا أن نعتذر عما حدث». وخرج لاعب الكونغو في تصريحات إعلامية، زعم فيها بأنه تعرض للشتم بألفاظ عنصرية من المدرب المغربي. وقال اللاعب في تصريحاته: « لست بحاجة لكثرة الحديث فعدالة الله هي الأهم، أنا لست مثاليا، ولكن في الملعب أحترم الجميع وهذا الاحترام أمر متبادل». وأضاف: « أنا أحترم الركراكي لكونه رجل كبير ولكن الفيديو الذي ظهر على التلفاز كان مقتطعا، سألتزم الصمت لأنه الخيار الأفضل، ولكن عدالة الله موجودة، وهذه الكلمة ما كانت يجب أن تخرج من فمه».