تواجه المغرب تحديات كبيرة نتيجةً لقلة التساقطات المطرية التي تشهدها البلاد، وهي مشكلة تؤثر بشكل كبير على القطاعات الزراعية والمائية، وبالتالي على الاقتصاد الوطني. يعتبر التغير المناخي وتأثيراته، مثل ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية، من العوامل الرئيسية وراء هذه الظاهرة. تؤدي قلة التساقطات إلى نقص في الموارد المائية، مما يزيد من الضغط على مصادر المياه ويؤثر سلبًا على القدرة على تلبية احتياجات السكان والزراعة. تتطلب هذه التحديات استراتيجيات مستدامة لإدارة الموارد المائية وتعزيز الفعالية في استخدام المياه. يبرز الموضوع أهمية اتخاذ إجراءات فعالة للتكيف مع تلك التحديات، مثل تعزيز الزراعة المستدامة، واعتماد تقنيات الري الفعّالة، وتطوير مشاريع تحلية المياه. يستعرض المقال أيضًا جهود الحكومة المغربية في مواجهة هذا التحدي وتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات السكان والحفاظ على الموارد الطبيعية.