أكد سفير دولة الامارات العربية المتحدة بالرباط ، العصري سعيد أحمد الظاهري ،أن موسم طانطان الثقافي يسهم في ترسيخ الروابط الثقافية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية وشعبي البلدين الشقيقين. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن العصري سعيد احمد الظاهري قوله ،إن العلاقات الإماراتية المغربية وطيدة ومتنامية وتحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الشقيقين ، مؤكدا وجود حرص على تعزيزها بشكل مستمر في المجالات كافة. وأضاف أن الاهتمام المتواصل لدولة الإمارات بالمشاركة في دورات مهرجان طانطان الثقافي بالمملكة المغربية، "ينبع من اعتزازها بالهوية الوطنية، وبثراء الثقافة الصحراوية التي تختزن التراث الشعبي بمختلف تعبيراته". وأشار السفير الاماراتي الذي قام رفقة فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بزيارة جناح دولة الإمارات المشارك في موسم طانطان الثقافي، تعرف خلالها على مكوناته المختلفة التي تضم الأزياء التراثية، الصناعات التقليدية، الحرف التراثية وأوراش تدريب الحرف التقليدية المشتركة بين نساء من الإمارات والمغرب، والمجلس، ومعرض الكتب، والمأكولات الشعبية، وحضيرة القهوة العربية، والألعاب والفنون الشعبية بالإضافة إلي التراث البحري ومعرض الصور الخاصة بالعلاقات الإماراتية المغربية. واكد أن مشاركة دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي تجس د الروابط الثقافية والتاريخية المتجذرة والراسخة، التي تربط الشعبين الإماراتي والمغربي، وتؤكد على قيم الشهامة والعطاء والصبر، التي يزخر بها الموروث الثقافي لأهل الصحراء. وأبرز ان موسم طانطان يعد واحدا من الفعاليات الفنية والثقافية المميزة في المملكة المغربية، حيث يجمع بين أشكال مختلفة من الثقافات، مما يتيح فرصة لالتقاء وتلاقح الثقافات العربية المختلفة، مضيفا ان هذا الفضاء التراثي الغني يشكل فرصة لتسليط الضوء على التراث الإماراتي والعلاقات الثقافية والتاريخية التي تربط البلدين، كما يستعرض مسيرة التعاون الثقافي الثنائي على مدى عقود من الزمن. ويتضمن موسم طانطان الذي يستمر الى غاية 12 يوليوز الجاري برنامجا ثقافيا غنيا ومتميزا يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي بشكل عام والتراث الصحراوي المغربي على وجه الخصوص. كما يعد الموسم حدثا عالميا مسجلا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). المصدر: الدار و م ع