أعلنت أحزاب المعارضة الرئيسية في المكسيك أنها ستقدم مرشحا مشتركا في الانتخابات الرئاسية المقررة في سنة 2024. وأكد قادة تحالف المعارضة، الذي يضم كلا من حزب العمل الوطني والحزب الثوري المؤسسي وحزب الثورة الديمقراطية، أن التحالف سيخوض غمار السباق على رئاسة المكسيك العام المقبل وكذا رئاسة الحكومة المحلية للعاصمة مكسيكو. وأوضحت الأحزاب، في بيان مشترك، أنها ستجري في البداية انتخابات داخلية لاختيار مرشحها للرئاسة في إطار هذا التحالف، مؤكدة أن العملية ستجري وفقا ل"قواعد واضحة"، وستكون مفتوحة لجميع المرشحين الذين يطمحون إلى تمثيل تحالف "المكسيك إلى الأمام" في الانتخابات، بما في ذلك أعضاء المجتمع المدني. كما أكدت أن التحالف يرحب بأحزاب أخرى للانضمام إليه وذلك دعما لما وصفته ب"تعزيز المسار الديمقراطي في بلادنا وحمايته من أي سيطرة أو فساد". وقبل إعادة إحياء هذا التحالف السياسي، شهد تكتل "المكسيك إلى الأمام" في الفترة الأخيرة بوادر انقسام، لا سيما بسبب تصويت أحد الأحزاب المنتمية له بمجلس الشيوخ لصالح المقترح الرئاسي لتمديد مشاركة الجيش في المهام الأمنية. وسيكون مرشح التحالف السياسي في مواجهة مرشحين رئيسيين لحزب حركة التجديد الوطنية الحاكم، هما وزير الخارجية الحالي مارسيلو إبرارد، ورئيسة الحكومة المحلية لمكسيكو، كلوديا شينباوم. الدار: و م ع