رغم إعلان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أول أمس الثلاثاء، في بيان صدر عن الرئاسة، عدم ترشحه مجددا برسم الإنتخابات الرئاسية المقبلة، بعد أن استوفى شرط الولايتين المنصوص عليه دستوريا؛ عقدت قيادات الأحزاب الرئيسية المشكلة للمعارضة الموريتانية اليوم الخميس، ندوة صحفية، أعلنوا فيها وجود توافق مبدئي حول فكرة تقديم مرشح مشترك. وطالب قادة أحزاب المعارضة في ندوتهم الصحفية بإعادة تشكيل اللجنة الانتخابية بشكل توافقي مع السلطات، وكذا حول ضمان حياد أجهزة الدولة. كما أعلنوا عن توقيع وثيقة تحدد التفاهمات التي تعاقدوا بشأنها بخصوص خوض الانتخابات الرئاسية القادمة، بشكل وحدوي. وتنص بنود الوثيقة التي وقعتها أحزاب المعارضة الموريتانية على العمل تقديم مرشح مشترك، وتكليف لجنة تتمثل فيها كافة هذه الأحزاب باختيار الشخصية التي ستخوض غمار الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى إنجاز مشروع البرنامج الانتخابي الموحد الذي سيشكل أساس التعاقد مع الموريتانيين، وفق ما أكده قادة المعارضة في الندوة. ومن أهم الأحزاب الإحدى عشر التي وقعت الوثيقة المشتركة، حزب “تواصل” الذي يعتبر ثاني أكبر قوة سياسية بالبرلمان الموريتاني، ينضاف ينضاف إليه حزب تكتل القوى الديمقراطية، وكذا حزب اللقاء الديمقراطي، وأحزاب اتحاد قوى التقدم، والاتحاد والتغيير، والطلائع.