ينظم المكتب الوطني في المغرب ل"برنامج إيراسموس +" للإتحاد الأوروبي وجمعية طلاب وخريجي "إيراسموس +"، قافلة تحت شعار: "حياة تتغير، عقول تتفتح"، وستزور خلالها 10 مدن من 15 إلى 26 أبريل الحالي بهدف تعريف الطلبة والأساتذة الجامعيين بالفرص التي يتيحها "برنامج إيراسموس +" في مجالات "التنقل، وتقوية القدرات والعمل التضامني". وأفاد بلاغ أصدره المكتب الوطني للبرنامج في المغرب، وتوصل موقع "الدار" بنسخة منه، أنه "بعد أن زارت كلا من مدينتي الحسيمة ووجدة بداية الأسبوع، تحل القافلة يوم 18 أبريل ببني ملال، ويوم 19 بالراشيدية، ويوم 22 أبريل بمراكش، ويوم 23 أبريل بأكادير، ويوم 24 أبريل بآسفي، ويوم 25 أبريل بالجديدة، ويوم 26 أبريل بالدارالبيضاء".
وأضاف البلاغ أن "هذه القافلة الجامعية ستعرف تكوين حوالي 1200 أستاذ باحث و1950 طالب في إطار 20 ورشة بهدف التعريف ب(برنامج إراسموس +)، والفرص التي يتيحها للطلبة والأساتذة والجامعات، وتقوية قدراتهم للإستعداد للترشيحات التي ستفتح في أكتوبر من هذه السنة". وقد تمت دعوة الطلاب والأساتذة الراغبين في المشاركة للتسجيل على الموقع الإلكتروني (www.erasmusplus.ma) للمشاركة في هذه الأيام التي تبدأ بكل مؤسسة مضيفة على الساعة (8:30) صباحاً، وتمتد حتى الساعة (14:00) بعد الظهر. وتجدر الإشارة إلى أن "إيراسموس +" هو برنامج الإتحاد الأوروبي من أجل التعليم، والتكوين، والشباب والرياضة. ويوفر البرنامج فرص عديدة لتمويل "تنقل الطلبة والأساتذة الباحثين والإداريين، والتمويل المشترك لمشاريع التعاون بين الجامعات المغربية ونظيراتها الأوروبية". وتهدف هذه المشاريع إلى تبادل الخبرات من أجل التحديث والنهوض بالتعليم العالي. وتفيد الأرقام الرسمية الصادرة عن مندوبية الإتحاد الأوروبي في المغرب أنه "منذ سنة 2014، استفاد 3367 من الطلبة والأساتذة المغاربة من منح (إراسموس للتنقل)، كما استقبلت الجامعات المغربية الشريكة 1770 من الطلاب والإداريين الأوروبيين". ويعتبر المغرب ثاني شريك في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط. كما يسجل "حضوراً مهماً في برامج تعزيز قدرات الجامعات بما مجموعه 33 مشروعا تندرج في الإصلاح الحالي للتعليم العالي في المملكة"، يوضح المكتب الوطني للبرنامج في المغرب. في المغرب، مثل البلدان الأخرى المشاركة في برنامج (إيراسموس+)، يقوم المكتب الوطني بالمغرب، بالتنسيق مع الإتحاد الأوروبي ووزارة التعليم العالي، بتنفيذ البرنامج عن طريق التعبئة، ونشر المعلومات والوعي بالفرص التي يوفرها البرنامج، ومواكبة المشاريع المشتركة التمويل في إطار دعم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في جهودها من أجل الإنفتاح على تجارب دولية.
