تقوم رئيسة مجلس النواب الأمريكي ، نانسي بيلوسي ، بزيارة لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة في مسعى أمريكي للدفع بحل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة. واستهلت بيلوسي جولتها أمس الأربعاء ، بزيارة الكنسيت الإسرائيلي ، وقالت في كلمة أمام النواب الإسرائيليين إن الرسالة الأولى من زيارتها على رأس وفد من النواب الأمريكيين ، لإسرائيل والسلطة الفلسطينية ، هي أن " الولاياتالمتحدة ملتزمة بحل عادل ودائم على أساس دولتين للشعبين ". وأضافت أن " الولاياتالمتحدة ستواصل العمل مع إسرائيل لدفع حل الدولتين ، وشق الطريق نحو السلام (..) وأن هذا الحل يزيد من استقرار وأمن إسرائيل والفلسطينيين وجيرانهم ". من جهة أخرى ، قالت بيلوسي إن الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل " معا في مواجهة الإرهاب الذي تفرضه إيران ، من خلال مشاريعها للهيمنة على المنطقة أو تطوير السلاح النووي " ، مضيفة أن " التهديد القادم من تحول إيران إلى دولة نووية ليس تهديدا لإسرائيل وجيرانها، بل للعالم أجمع" . والتقت بيلوسي أمس الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ، ومن المقرر أن تلتقي اليوم برام الله بالضفة الغربية الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية. وتأتي زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي في وقت يتصاعد فيه التوتر في أعقاب اشتباكات بين فلسطينيين ومستوطنين يهود في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية الذي يخوض معركة ضد سياسة الاحتلال لتهجير عشرات العائلات الفلسطينية وتهويد مدينة القدس.