أعلنت الرئاسة الموريتانية، مساء اليوم الأربعاء، عن إجراء تعديل جزئي على حكومة الوزير الأول، محمد ولد بلال مسعود، يلتحق بها بموجبه خمسة وزراء جدد، ويغادرها ثلاثة آخرون. كما شمل هذا التعديل، وهو الثاني على حكومة ولد بلال، منذ تشكيلها في 10 غشت 2020، إحداث حقائب وزارية جديدة وتعديل أسماء أخرى، بعد نقل مسؤوليات وقطاعات في ما بينها. وذكرت الوكالة الموريتانية للأنباء، أنه بموجب مرسوم رئاسي صادر اليوم، وباقتراح من الوزير الأول، تم تعيين، خمسة وزراء جدد، موضحة أن الأمر يتعلق بكل من سيدي ولد الزحاف، وزيرا للصحة، خلفا لنذيرو ولد حامد، وآمال سيدي ولد الشيخ عبد الله، وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي، عوض سيدي ولد سالم، والمختار ولد داهي وزيرا للثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة. كما يتعلق الأمر بمحمد الحسن ولد بوخريص، الذي أسندت له حقيبة المياه والصرف الصحي، عوض سيد أحمد ولد محمد، الذي عين وزيرا للإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، وسيدين ولد سيدي محمد ولد أحمد أعلي، وزيرا للزراعة بدل الدي ولد الزين، الذي كلف بوزارة الصيد والاقتصاد البحري. وشهدت الحكومة بموجب هذا التعديل إحداث حقائب وزارية جديدة، منها وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، والتي يتولاها محمد عبد العزيز ولد داهي، الذي كان يشغل منصب وزير الصيد والاقتصاد البحري. كما تم فصل وزارة التنمية الريفية إلى وزارتين، إحداهما للبيطرة تولاها لمرابط ولد بناهي. وجرى أيضا تغيير اسم وزارة التهذيب والتكوين التقني والإصلاح، إلى التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، التي يتولاها محمد ماء العينين ولد اييه، حيث تم إلحاق قطاع التكوين المهني بوزارة التشغيل، التي أسندت للطالب ولد سيد احمد، بينما غادر قطاع الصناعة التقليدية وزارة الثقافة إلى وزارة التجارة والسياحة، التي أصبحت تحمل اسم وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، وتتولاها الناها بنت حمدي ولد مكناس. وتم كذلك نقل قطاع عصرنة الإدارة من وزارة الوظيفة العمومية إلى الوزارة الجديدة للتحول الرقمي والابتكار والتي أضيف لها قطاع تقنيات الإعلام والاتصال الذي كان ملحقا بحقيبة التعليم العالي والبحث العلمي، بينما حافظ كامارا سلوم محمد على منصبه وزيرا للوظيفة العمومية وأسند له قطاع الشغل. أما وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، فقد تغير اسمها إلى وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، وبقيت على رأسها الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا. يذكر أن حكومة محمد ولد بلال، وهي الثانية في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، منذ تسلمه مقاليد السلطة في فاتح غشت 2019، كانت قد شهدت أول تعديل جزئي، في نونبر الماضي، بتعيين جا مختار ملل أمينا عاما للحكومة، خلفا لأحمد تيجاني تيام.