[email protected] أُعلن في العاصمة الموريتانية انواكشوط، عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول، محمد ولد بلال، الذي خلف إسماعيل ولد بدة الشيخ سيديا، بعد فضيحة ورود أسماء أعضاء بحكومته في ملفات فساد إبان مرحلة الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز. وأعلن الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الموريتانية، آدما بوكار سوكو، عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي شملتها سبع تغييرات بعد مغادرة كل من وزير العدل حيمود ولد رمظان، ووزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد اشروقة، ثم وزير البترول والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح، وكذا وزيرة الشؤون الاجتماعية نن كان، بالإضافة لوزير الثقافة سيدي محمد ولد قابر، والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والصناعة المكلف بترقية الاستثمار والتنمية الصناعية احبيب ولد حام، ثم الأمين العام للحكومة جبريل انينغ. وسمى الوزير آدما بوكار سوكو تشكيلة الحكومة الموريتانية بعد المشاورات المجراة في هذا الصدد، إذ عُين محمد محمود الشيخ عبد الله بيّ، وزيرا للعدل، وإسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزيرا للخارجية، و حننه ولد سيدي، وزيرا للدفاع، و محمد سالم ولد مرزوك، وزيرا للداخلية، بالإضافة لعثمان ممادو كان، وزيرا للشؤون الاقتصادية وترقية المجالات الاستثمارية، ومحمد الأمين الذهبي، وزيرا للمالية، والداه أعمر طالب، وزيرا للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، ومحمد ماء العينين أييه، وزيرا للتهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، فضلا عن عبد السلام ولد محمد صالح، وزيرا للبترول والمعادن والطاقة، وكامارا سالم محمد، وزيرا للوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة، علاوة على نذير ولد حامد وزيرا للصحة، وكذا عبد العزيز ولد داهي، وزيرا للصيد والاقتصاد البحري، والناها حمدي مكناس، وزيرة للتجارة والصناعة والسياحة، وخديجة بنت بوكة، وزيرة للإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، والدي ولد الزين، وزيرا للتنمية الريفية، ووزير التجهيز والنقل محمدو امحيميد، ووزير المياه والصرف الصحي، سيد أحمد ولد محمد، ثم وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاتصال والاعلام الناطق باسم الحكومة، سيدي ولد سالم، وكذا وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان مرابط ولد بناهي، ووزير التشغيل والشباب والرياضة، الطالب سيد أحمد، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الناها هارون الشيخ سيديا، ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مريم بكاي، والوزير الأمين العام للحكومة أحمدو تيجان تام. ولم تمس التغييرات التي باشرها الوزير الأول الموريتاني الجديد، المنصب الذي يستأثر باهتمام المملكة المغربية، ويتعلق الأمر بوزارة الشؤون الخارجية الموريتانية التي إحتفظ بها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يحتفظ بدوره بعلاقات ود كبيرة مع المغرب إنعكست بشكل دينامي على علاقات موريتانيا بالمغرب بعد تسميته خلفا لإيسلكو ولد أحمد ايزيد بيه خلال فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.