شرعت سلطات مدينة سبتة المغربية المحتلة، في تركيب سياج حدودي على الحدود التي تفصلها عن المغرب، وذلك بعد أن أزالت السلطات الإسبانية الأسلاك الشائكة الحادة التي انتقدتها كثيرا جمعيات حقوق الإنسان في البلاد. وقد تم تركيب هذه الأسلاك الشائكة لمحاربة الاقتحامات المتكررة للمهاجرين لسبتة. على الرغم من خطرها، فقد فشلت في ردع الراغبين في الهجرة، ليتم استبدالها بأسلاك من نفس الماركة ولكن بدون خطر على حياة أي متسلق. وسرعت السلطات الاسبانية قبل أشهر، من عملية إزالة "الأسلاك الشائكة" على مستوى معبري "بني أنصار" بثغر مليلية و"تاراخال" بمدينة سبتة؛ حيث تم سحب الأسلاك المجهزة بشفرات حادة على طول الشريط الحدودي المحيط بالمدينتين منذ دجنبر المنصرم. ويروم مشروع الحدود الذكية إلى استبدال الأسلاك المجهزة بشفرات حادة وضعت خلال حكومة القيادي الاشتراكي خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو عام 2005، بوسائل حديثة تتماشى مع التوجه الأمني الإسباني الجديد، وهو ما من شأنه أن ينعكس ايجابا على عمل عناصر الأمن بمختلف المعابر.