في اطار قضية اعتقال رضوان تاغي، المغربي الأصل، هولندي الجنسية، المطلوب الأول من قبل السلطات الهولندية، كشفت صحيفة " Destentor" أن الاستخبارات المغربية لعبت دورا كبيرا في تشديد الخناق على زعيم مافيا "ملائكة الموت"، اذ سمحت التحقيقات التي قامت بها السلطات المغربية في جريمة مقهى "لاكريم" بمراكش، واعتقال منفذيها، في تتبع تحركات رضوان تاغي، أكثر المبحوث عنهم منذ سنوات بين المغرب وهولندا. وفي هذا الصدد، أكد قائد الشرطة في أمستردام، Andy Kraag للصحيفة الهولندية، أن معلومات المخابرات المغربية كشفت أن رضوان تاغي، لايوجد في المغرب، وهو ما أكده بيان المديرية العامة للأمن الوطني الصادر بهذا الخصوص في يوليو الماضي. وأشار المسؤول الأمني الهولندي، الى أن المعطيات السالفة الذكر دفعت الشرطة الهولندية الى ترجيح فرضية أن المجرم، البالغ من العمر 42 عامًا، يتواجد ين الإمارات أو إسبانيا. ووفقا لذات الصحيفة، تواصل الشرطة الهولندية تفكيك الشبكات الاجرامية المافيوزية، التابعة لرضوان تاغي، من خلال تنفيذ عدد من عمليات التفتيش والاعتقالات، كما يوضح Andy Kraag، الذي أكد أنه تم تشديد المراقبة الأمنية على سجن "The vaught"، الذي يقبع فيه رضوان تاغي، اتقاء لأية عملية انتقام من طرف تجار المخدرات أو من عملية مسلحة محتملة تسمح له بالهروب. هذا، ورحلت السلطات الاماراتية، ليلة أول أمس الأربعاء، رضوان تاغي، على متن طائرة خاصة، الى أمستردام، تحت حراسة أمنية مشددة للمشتبه فيه، تحسبا لأية مناورات خطيرة من قبل الموالين له.