تنظم جمعية الهندقة للفنون والثقافة بمدينة شفشاون بشراكة مع مؤسسة السلام والتضامن بكاطالونيا، وبتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة شفشاون، وعمالة إقليم شفشاون، ومجلس جهة طنجة – تطوان، والمجلس البلدي لمدينة شفشاون، والمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان" الملتقى الأول للفنون المعاصرة بشفشاون" أيام17و18و19 يوليوز2009 بمشاركة أزيد من 25 فنان وفنانة من المغرب وإسبانيا، و200 طفل. هذا وسيعرف برنامج اليوم الأول انطلاق ورشات لفائدة الأطفال بكل من ساحة وطاء الحمام ودار الثقافة ابتداء من الساعة العاشرة في مجال الفوتوغرافيا، والمنشاءة، والصباغة، وفن الفيديو. وكذا انطلاق المحترف الفني "هندقة في الشارع"... كما ستحتضن دار الثقافة ابتداء من الساعة الرابعة مائدتين مستديرين الأولى حول "الفنون المعاصرة بالبحر الأبيض المتوسط"، والثانية "نظرات حول الفنون المعاصرة بالمغرب"ويليها الافتتاح الرسمي لأشغال الملتقى والمعرض التشكيلي. وسيشهد مسرح القصبة عرضا في فن الفيديو بعنوان"إبداعات من البحر الأبيض المتوسط" على الساعة التاسعة مساءا تقديم برفرمونس . أما برنامج اليوم الثاني فسيعرف تتمة أشغال الورشات والمحترف الفني صباحا، تليهما ندوة "السينما وفن الفيديو" على الساعة الرابعة، وسيكون ساكنة مدينة شفشاون على موعد بساحة وطاء الحمام مع أمسية للحكي ابتداءا من الساعة السابعة. ويختتم اليوم بعروض فيديو التجربة الكاطلانية، في حين سيعرف صباح اليوم الأخير عرضا للأعمال المنجزة من لدن الأطفال في الورشات، وتوزيع جوائز وشهادات المشاركة. كما سيتم عرض الأعمال المشاركة في الملتقى "هندقة في الشارع" على الساعة الرابعة، ثم لقاء مفتوحا مع الفنانين المشاركين، وإعلان عن التوصيات. أما الحفل الختامي الذي سينطلق على الساعة الثامنة مساءا فسيكون عشاق المدينة الصغيرة على موعد مع العرض الأول للإصدار السينمائي الثاني في تاريخ الجامعة المغربية" 10 أفلام قصيرة 10 وجهات نظر" الذي أصدرته مجموعة البحث في الدراسات السينمائية والسمعية البصرية بجامعة عبد المالك السعدي، وعرض الشريط السينمائي "زمن الرفاق" لمحمد الشريف الطريبق، يليه عرض فيديو التظاهرة تقديم برفرمونس. وفي تصريح للسينمائي والفنان التشكيلي عمر سعدون رئيس جمعية الهندقة للفنون والثقافة بمدينة شفشاون عن الملتقى الأول للفنون المعاصرة بشفشاون أكد على أهمية هذا الملتقى في سياق الحوار والتثاقف مع الآخر إبداعيا بهدف فتح جسور التواصل مع بلدان البحر الأبيض المتوسط، وغرس قيم الانفتاح والسلام في نفوس الناشئة، وسيشكل هذا الملتقى فرصة حقيقية للشاب المبدع في شتى الفنون المعاصرة لإبراز مواهبه، وأعتقد أن جمعية الهندقة التي تتكون من مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب تواصل مشروعها القائم أساسا على الاحتفاء بالفن في أزقة مدينة شفشاون، وهذا ما جعلنا نختار شعار الفن في الأزقة عنوانا للشمعة الأولى من هذا الملتقى الذي نأمل أن يصل إلى رقم 100. وأشكر الشركاء والمحتضننين للثقة التي يولوننا إياها.