وجه "بنك المغرب" تصويات عديدة إلى البنوك لضمان توفر السيولة في الشبابيك الآلية خلال فترة الأعياد في هذا الشهر، خصوصا أن عطلة عيد الأضحى هذه السنة تلي عطلة نهاية الأسبوع كما تليها عطلة وطنية ما يعني أن الأبناك ستكون في عطلة لمدة خمسة أيام متتالية. وقد سبق للعديد من المواطنين أن اشتكوا من مواجهتهم مشاكل وصعوبات خلال العطل بسبب نفاذ السيولة المتوفرة في الشبابيك البنكية.
ولذلك حرص العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، هذه السنة، على التحذير من تكرار نفس المشكل، ودعوا المواطنين إلى استخراج النقود التي ستكفيهم خلال الخمسة أيام التي ستكون فيها مختلف المرافق والمؤسسات في عطلة نتيجة توالي عطلة نهاية الأسبوع وعطلة عيد الأضحى وعطلة يوم وادي الذهب.
بلاغ لبنك المغرب أوضح أنه واستعدادا لفترة الأعياد خلال الشهر الجاري فقد "وجه، يوم 16 يوليو المنصرم، رسالة إلى البنوك يدعوها ومتعهديها الخارجيين إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل ضمان توفر السيولة بشكل دائم في الشبابيك البنكية الآلية بمختلف جهات المملكة، وكذا بغية تفادي حدوث أي خلل".
ويوضح المصدر أنه "قد تم أيضا عقد اجتماع مع البنوك خلال هذا الأسبوع للتأكد من إرسائها الفعلي لكافة الآليات الضرورية"، وعلى إثر ذلك "تبين أن البنوك قد عبأت جهودها، إلى جانب متعهديها الخارجيين من أجل إعداد الشبابيك البنكية الآلية بشكل موثوق منه على صعيد التراب الوطني، سواء من حيث الجانب التقني أو فيما يتعلق بتزويدها بالسيولة".
كما يؤكد بنك المغرب، أنه من جهته "اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تغطية شاملة لحاجيات البنوك من العملة الائتمانية خلال هذه الفترة".