قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإمنتانوت، عصر أمس الإثنين 19 مارس، إرجاء النظر في قضية 3 دركيين يعملون بالمركز الترابي اولاد حسون ضواحي مراكش متهمين بالتخابر مع بارون مخدرات إلى جلسة الإثنين 26 مارس الجاري. وحسب موقع "مراكش الآن" الجهوي، جاء قرار التأجيل بعد طلب رئيس الهيئة بإحضار عشيقة بارون المخدرات المعتقلة بالمركب السجني بالأوداية، والتي أدلت بإفاداتها في المحضر المنجز من طرف الفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي، كما تم رفض السراح المؤقت لفائدة المتهمين من طرف قاضي الحكم، بعد طلب من هيئة الدفاع.
وحسب موقع "مراكش الآن" الجهوي، فإن فصول الواقعة تعود حينما أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، يناير الماضي، بايداع دركيين اثنين سجن لوداية، بعد اكتشاف ربطهم لإتصالات هاتفية مع بارون المخدرات الملقب ب(مولاي الرشيد)، والذي سبق أن تم توقيفه من قبل عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش شهر نونبر من السنة الماضية.
وحسب نفس المصادر، فقاضي التحقيق قام مباشرة بعد توصله بالتقارير المخبرية والتي أجريت على هاتف بارون المخدرات، بايداع عنصرين سجن لوداية ومتابعة دركي ثالث في حالة سراح.
وسبق لعناصر الشرطة القضائية بولاية امن مراكش، أن قامت باعتقال الملقب ب(مولاي الرشيد) ودركي كان برفقته بمنطقة اولاد حسون، كما تم توقيف شقيقه ومساعديه شهر مارس من السنة الماضية وبحوزتهم كمية مهمة من المخدرات وبنادق صيد غير مرخصة ومبلغ مالي يقدر ب 370 مليون سنتيم.