رفضت الهيئة القضائية بالمحكمة الإبتدائية بإمنتانوت وهي تنظر في الملفات الجنحية التلبسية، مساء أول أمس الإثنين، منح السراح المؤقت لدركيين تابعين للمركز الترابي أولاد حسون، ضواحي مدينة مراكش، على خلفية تورطهم في قضايا متعلقة بالتخابر مع بارون مخدرات. وقال مصدر خاص، إن الهيئة القضائية المكلفة بالنظر في ملف الدركيين، قررت تأجيل النظر في الملف إلى يوم الإثنين المقبل 16 أبريل، بعد أن ألح رئيس الهيئة على ضرورة إحضار عشيقة بارون المخدرات المعتقلة بالمركب السجني الأوداية، والتي سبق وأن أدلت للفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي، بإفاداتها حول الموضوع. وأكد المصدر ذاته، أن العشيقة التي تخلفت عن الحضور تتابع في ملفات أخرى بمحكمة الإستئناف بمراكش، مشيرا إلى أنها مدانة ب10 سنوات سجنا نافذا في قضايا متعددة وتقضي عقوبتها الحبسية بالسجن المذكور. وكان قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمراكش، قد أمر، في يناير الماضي، بإيداع دركيين إثنين سجن الأوداية، ومتابعة آخر في حالة سراح مؤقت، بعد اكتشاف صلتهم بتاجر المخدرات الملقب ب”مولاي رشيد” والمدان بالحبس النافذ في القضية نفسها، حيث اعتقل من طرف عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، شهر نونبر من سنة 2017.