قضت المحكمة الإبتدائية بإمنتانوت، يوم الاثنين الماضي، في غرفتها الجنحية التلبسية في حالة اعتقال، بالحكم على تاجر مخدرات بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، من أجل الإرتشاء والوساطة في البغاء وإعداد منزل للدعارة. ويقضي المدان المسمى « ع.س » عقوبة حبسية نافذة بعد إدانته بسنتين ونصف من أجل الإتجار في المخدرات. ويعتبر المدان المنحدر من جماعة مجاط، اقليمشيشاوة، هو الذي وضع شكاية لدى الوكيل العام للملك من المركب السجني الأوداية، يتهم فيها 3 دركيين بتسهيل عملية ترويجه للمخدرات مقابل رشاوي، حيث وبعد التحقيق من طرف الفرقة الوطنية التابعة للدرك الملك، توبعوا في حالة اعتقال. وفي نفس الملف أدانت المحكمة المذكورة، الدركي « أ.ع » بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، بعد متابعته في حالة اعتقال بتهمة الإرتشاء وإفشاء السر المهني وتبرئته من تهمة الإتجار في المخدرات، كما قضت في ذات الملف ببرائة الدركيين الاخرين المتهمين في قضية التخابر مع باروت مخدرات. ووفق ذات المصادر، فالدركيين تم توقيفهما من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش ووضعهما بالسجن الإداري لما يفوق الشهر، إلى أن قرر الوكيل العام للملك بإستئنافية مراكش محاكمتهما تبعا لما تضمنته شكاية تاجر مخدرات معتقل بالمركب السجني الأوداية، حيث تمت إحالة الدركيين على ابتدائية امنتانوت، فيما دركي ثالث تم تقديمه أمام الوكيل العام للملك لإمتيازه القضائي بصفته ضابط شرطة قضائية.