عزيز العطاتري لايزال مسلسل سقوط عناصر الدرك المتورطين في قضايا التعاون والتخابر لفائدة "بارونات" المخدرات متواصلا. فبعد اعتقال دركي بالمركز القضائي بأولاد حسون القروية لارتباطه بقضية يتابع فيها "بزناس"، قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت، مساء يوم الاثنين المنصرم، متابعة دركيين اثنين في حالة اعتقال، بعد الاستماع إليهما في محضر قانوني، في إطار التحقيق التمهيدي. وحسب مصادر مطلعة، فقد تم إيداع الدركيين التابعين للمركز الترابي بمجاط بالمركب السجني "الوداية" نواحي المدينة الحمراء، ووضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق، بعد إحالتهما من طرف وكيل الملك لدى المحكمة المذكورة، على قاضي التحقيق لتعميق البحث في قضية تلقيهما رشاوى مقابل التستر على تاجر مخدرات وإفشاء السر المهني. واستنادا إلى المعلومات، فالدركيان تم توقيفهما من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، ووضعهما بالسجن الإداري لما يفوق الشهر، إلى أن قرر الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش محاكمتهما تبعا لما تضمنته شكاية تاجر مخدرات معتقل بالمركب السجني "الوداية"، حيث تمت إحالة الدركيين على ابتدائية امنتانوت، فيما دركي ثالث تم تقديمه أمام الوكيل العام للملك لامتيازه القضائي بصفته ضابط شرطة قضائية.