قال عبد الاله ابن كيران الأمين العام المنتخب من جديد، متحديا خصوم حزبه لو تم بث التداول السري من أجل اختيار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على الهواء مباشرة لانتهت وحسمت حملة الانتخابية لاستحقاقات 2026. وبادر ابن كيران، لكشف جانب من كواليس مرحلة التداول والترجيح التي تتم سريا من أجل اختيار الأمين العام، التي رجحت مداخلاتها التي استمرت لخمس ساعات متواصلة كفة انتخابه بأغلبية ساحقة متقدما على منافسيه إدريس الأزمي وبووانو. ابن كيران أشاد في كلمة له مباشرة بعد عملية التصويت، بما جرى في مرحلة التداول السرية لاختيار الأمين العام، وقال مبتسما في وجه بووانو: » طبعا بدون أن نتكلم على المرافعة العظيمة للأستاذ عبد الله بووانو، التي كادت أن تقلب كل شيء.. » في إشارة لمداخلة بووانو في التداول والترجيح. زعيم البيجيدي، قال معلقا على مداخلة عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية بمجلس النواب، « لكن الله سلم الأخ إدريس الأزمي من مكر التاريخ..وسلم الله معه سي عبد الله بووانو وكلفني أنا ..ها أنا مكلف من جديد…ضاحكا ». ابن كيران الذي توجه برسائل سياسية، إلى عدة جهات، وإلى خصوم حزبه على وجه الخصوص، أثنى على ما جرى في مرحلة التداول التي قال عنها » لم تسمعوا بها ولم تشاهدوها..كنت أتمنى أن تكون مرسلة على الهواء ولا أخفيكم أنها كانت فكرة موجودة ولكننا لم نفعل، وأظن لو فعلنا لكانت الحملة الانتخابية ل 2026 قد انتهت..، ولكن مع ذلك سنرى ربما يهدي الله هؤلاء الأخوان لكي نبثها للمواطنين لكي يروها. وقال زعيم البيجيدي المنتخب، إن مرحلة التداول والترجيح تعلم ابن كيران التواضع، وخا عبد الاله ابن كيران مغرور شي شوية براسو، راه قاليا سي جامع واش تبغي تتكلم، فقلت له منتكلمش، وكنت متوجها إلى المؤتمر وفي قرارة نفسي أنني لا أريد التحدث، واش هوما خمسين عام وهوما تابعني وعارفني وعاد دابا نهضر، عجبتهم مبارك مسعود..وإذا لم أعجبهم الله يصبحهم على خير ». « راه وليت امين عام ديالكم خصكم تسمعوني »، بهذه الكلمات خاطب ابن كيران، أيضا أعضاء المؤتمر التاسع، مبتسما ومنتشيا بالفوز من جديد برئاسة الأمانة العامة. زعيم البيجيدي المنتخب، قال لأعضاء المؤتمر التاسع: » غادي تقولو أن سي عبد الإله ابن كيران فرحان..بطبيعة الحال فرحان شوية..أنا إنسان عنده ضعف..إذا كان الإنسان بعقلو المسؤولية تتجيب الحزن والبكاء والحزن والخوف على راسو..لأنه عوتاني مرة أخرى »، واصفا تحميله مسؤولية حزبه بأنها حمل جبل ثقيل على ظهره..معلنا أن المسؤولية كلها صعبة بالنسبة إليه ..فهي في نفس الوقت صعبة وثقيلة، لكنها فرصة لكي يكتب الله لك من الخير ما لا يخطر على بال ..لهذا لا يمكنني إلا أن أشكركم على ثقتكم…إنها ثقة غالية جدا… ».