أدان القضاء الجالس بالمحكمة الابتدائية بمدينة إمنتانوت، الاثنين، دركيا متابعا في حالة اعتقال في ملف بارون مخدرات بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، بعد متابعته من طرف النيابة العامة من أجل الارتشاء وإفشاء السر المهني، فيما قضى بالبراءة في حق دركيين آخرين؛ أحدهما كان متابعا في حالة سراح. وأوضحت مصادر هسبريس أن جلسة الاثنين تميزت بإحضار شريكة بارون المخدرات من السجن حيث تقضي عقوبة حبسية، لتدلي بشهادتها التي برأت فيها الدركيين من المنسوب إليهما. وترجع تفاصيل هذا الملف إلى قرار اتخذه قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، شهر يناير الماضي، يقضي بإيداع دركيين اثنين سجن لوداية، بعد اكتشاف تخابرهما مع بارون مخدرات يلقب ب"مولاي الرشيد"، بناء على خبرة أجريت على هاتف هذا الأخير، ومتابعة دركي ثالث في حالة سراح. يذكر أن الشرطة القضائية أوقفت تاجر المخدرات المذكور شهر نونبر الفارط، ودركيا بجماعة أولاد حسون، إضافة إلى شقيقه ومساعديه، متلبسين بكمية مهمة من المخدرات، وبنادق صيد غير مرخصة، ومبلغ مالي يقدر ب 370 مليون سنتيم.