أنهى قاضي الغرفة الثانية للتحقيق بمحكمة الاستئناف بمكناس، مؤخرا، البحث مع اطراف الفضيحة الجنسية التي هزت المدينة قبل أشهر قليلة وطوى صفحات الملف رقم 17-317 . وفي تفاصيل القضية فإن خمسيني متهم بهتك عرض ابنه القاصر، إذ استمع القاضي إلى الضحية القاصر، البالغ من العمر 10 سنوات، ووالدته، بعدما أنهى في 25 شتنبر الماضي استنطاق المتهم تفصيليا، إذ من المنتظر أن يحيله ووثائق ومستندات الملف على غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة ذاتها للشروع في محاكمته طبقا للقانون، بعد الملتمس النهائي للوكيل العام للملك لدى المحكمة نفسها.
وذكرت يومية الصباح في عددها الصادر ليومه الاثنين، أن المتهم قد أحيل على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بعد تعميق البحث معه من قبل عناصر سرية الدرك الملكي بالحاجب، إذ أمر بإيداعه السجن المحلي تولال 2 بمكناس، في انتظار عرضه على قاضي التحقيق سيما أنه ظل متمسكا بنفي التهمة عنه واعتبرها انتقاما من زوجته، بعدما تابعه من أجل جناية هتك عرض قاصر بالعنف من طرف أحد الأصول.
وتفجرت القضية في إحدى ليالي رمضان الأخير، عندما أثار انتباه سكان أحد دواوير الجماعة القروية بودربالة، الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم الحاجب وجود شخصين في مكان مظلم وفي وضعية مشبوهة وعندما أرادوا التحقق من الأمر، صدموا بالمتهم يمارس الجنس بشكل عنيف على طفل لكن الصدمة الكبرى ستكون عندما تبين لأهل الدوار أن الطفل لم يكن سوى ابن المتهم من زوجته الرابعة.