بينما تواصل الهيئة المكلفة بتعديل مدونة الأسرة جلسات استماعها إلى مختلف القوى بشأن ورش تعديل مدونة الأسرة، أكدت منظمة نساء العدالة والتنمية، تشبثها بالمرجعية الإسلامية في كل الإصلاحات والأوراش، من ضمنها ورش تعديل مدونة الأسرة ب"اعتبارها الضامنة لنجاح كل الأوراش".
وسجلت منظمة نساء العدالة والتنمية، "انخراطها في هذا الورش المجتمعي الهام واستعدادها الكامل للمساهمة فيه إلى جانب باقي مكونات المجتمع، بما يعزز المكتسبات الحقيقية للأسرة ويقوي استقرارها وتماسكها وصمودها أمام كل التحديات الخارجية التي تستهدف الأسرة، وتريد القضاء على كل مقوماتها الأساسية وتحطيمها وتخريبها، والدفاع عن المرجعية الراسخة للمدونة والمتمثلة في الدين الإسلامي".
وجددت "نساء البيجيدي"، تأكيدهن على "الاستمرار في النضال والقيام بدورهن في تأطير المواطنات وتوعيتهن بأهمية العمل السياسي والانخراط في الشأن العام بما يحقق مصلحة الوطن"، وفق بيان صادر عنهن توصلت به "الأيام 24″.
وتضمن البيان أيضا إشادة المنظمة ب"الخطب الملكية الموجهة والمؤطرة لورش تعديل مدونة الأسرة، باعتبارها الخلية الأساس للمجتمع، وحرص الملك على التشبث بالقيم الدينية والوطنية وفي مقدمتها قيم الإسلام السني المالكي، والقيم الوطنية القائمة على الملكية، وقيم التضامن والتماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع والتي بها تصمد الأسرة أمام كل التحديات المدمرة لاستقرارها وتماسكها".
وفي سياق متصل، استقبلت الهيئة المكلفة بتعديل مدونة الأسرة، الخميس الفارط، في سياق المهمة المنوطة بها، حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية.
وترأس وفد الحركة الذي استعرض أمام اللجنة تصوره لمدونة الأسرة الجديدة، رئيسها أوس الرمال الذي كان رفقة أعضاء من المكتب التنفيذي للحركة.