هوية بريس- متابعة دعت منظمة نساء العدالة والتنمية الجهات المكلفة بالإعداد لورش إصلاح مدونة الأسرة إلى حسن تفعيل المنهجية التشاركية التي أقرها الملك محمد السادس ليتحقق الإشراك الوثيق للهيئات الأخرى المعنية بشكل مباشر. وطالبت المنظمة في بلاغ لها عقب اجتماع مكتبها التنفيذي الجهات المكلفة بالإعداد لورش إصلاح المدونة إلى التدبير الجيد للمشاورات التشاركية والواسعة، قبل رفع مقترحات التعديلات التي ستنبثق عنها إلى النظر السامي لجلالة الملك، أمير المؤمنين، والضامن لحقوق وحريات المواطنين. وكان أمير المؤمنين الملك محمد السادس وجه رسالة سامية إلى رئيس الحكومة، تتعلق بإعادة النظر في مدونة الأسرة، تفعيلا للقرار الذي أعلن عنه الملك محمد السادس في خطاب العرش لسنة 2022 لإصلاح المدونة. وجددت منظمة نساء العدالة والتنمية التعبير عن اعتزازاها بالعناية الكبيرة التي ما فتئ جلالة الملك أمير المؤمنين يوليها منذ اعتلاء جلالته حفظه الله العرش للنهوض بقضايا المرأة وتمكينها من حقوقها وفق ثوابت الأمة، مع الحرص على ضمان توازن الأسرة واستقرارها. وأكد بلاغ المنظمة استعدادها للانخراط القوي في هذا الورش المجتمعي الهام والمساهمة الفعالة في المشاورات الواسعة إلى جانب باقي مكونات المجتمع بما يضمن تحقيق إصلاح يدعم ويقوي استقرار واستمرار العلاقات الأسرية وروابط الزواج الشرعي ويحدد لكل مكونات الأسرة واجباتها والتزاماتها ويضمن لها حقوقها الشرعية. وأوضحت المنظمة أن هذه "اللحظة محطة مواتية لمعالجة بعض الجوانب التي أبانت عنها الممارسة في شقها القضائي والقانوني، في اتجاه الوصول إلى مدونة تحفظ للأسرة هويتها المغربية المتميزة وتعزز التراكم الذي عرفته المملكة في هذا المجال بما يضمن وحدة الأسرة وتوازنها واستقرارها ويحافظ عليها باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع كما ينص على ذلك دستور المملكة". (المصدر: موقع "الإصلاح")