Reuters جندي من قوات الحدود الإسرائيلية يسير باتجاه منزل منفذ هجوم القدس، الفلسطيني خير علقم في بلدة الطور بالقدس الشرقية أغلقت القوات الإسرائيلية منزل عائلة شاب فلسطيني في القدس الشرقية قتل سبعة أشخاص في بؤرة استيطانية في ضواحي المدينة، بحسب ما أفادت به الشرطة. وقال وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، إن تسريع إغلاق منازل منفذي العمليات يبعث "رسالة للعدو" على حد وصفه. وجاءت هذه الخطوة مساء السبت بعد أن وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "برد سريع وقوي" على حادث إطلاق النار الذي وقع في مستوطنة نفيه يعقوب في القدس الشرقية. ووفقا للشرطة الإسرائيلية، فإنه وفقا لقرار القيادة السياسية، أغلقت شرطة منطقة القدس وحرس الحدود والجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، منزل منفذ عملية نفيه يعقوب، خيري علقم. واتخذ المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل مجموعة من الإجراءات التي تشمل الحرمان من الحق في التأمين الوطني، والمزايا الأخرى، لعائلات منفذي العمليات، ورفض منحهم بطاقات هوية، وهو القرار الذي سيناقش اليوم في اجتماع الحكومة، وفقا لبيان صادر عن المجلس. هذا بالإضافة إلى توصيات بزيادة منح تراخيص لحيازة الأسلحة، وتعزيز الاستيطان، كرد على العمليات الهجومية والاحتفالات الفلسطينية المتعلقة بها، ومزيد من الدعم لقوات الشرطة والجيش، وتنفيذ اعتقالات واسعة النطاق، وحملات لجمع الأسلحة غير القانونية، وفقا للبيان. وقُتل سبعة مستوطنين يهود، بينهم شاب يبلغ من العمر 14 عاماً، بالرصاص يوم الجمعة في الهجوم الذي قوبل بإدانة دولية واسعة وزاد المخاوف من تصاعد دائرة العنف بين إسرائيل والفلسطينيين. وهذا هو أسوأ هجوم فلسطيني من نوعه على إسرائيليين في منطقة القدس منذ عام 2008. وجاء في أعقاب عملية إسرائيلية دموية في مدينة جنين بالضفة الغربيةالمحتلة قتل فيها 9 فلسطينيين بينهم امرأة مسنة. وكانت تلك أكثر العمليات الإسرائيلية دموية ضد الفلسطينيين في الضفة منذ سنوات. وشملت الإجراءات الإسرائيلية ردا على عملية نفيه يعقوب "اعتقال أقارب منفذ العملية وأفراد أسرته". وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خطط لتجريد عائلات من تصفهم ب "الإرهابيين" من جنسيتهم. ويمثل التصعيد الأخير تحدياً لنتنياهو، الذي عاد إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول على رأس حكومة قومية يمينية متطرفة، ووعد بتحسين السلامة الشخصية للإسرائيليين. * الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: شرح مبسط وموجز * بنيامين نتنياهو: هل شكل فعلا "الحكومة الأكثر تطرفا" في تاريخ إسرائيل؟ * إسرائيل تقترح تسهيل قوانين حمل السلاح بعد هجومي القدس وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه سوف يرسل قوات إضافية إلى الضفة الغربية. ومع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين هذا الأسبوع، من المتوقع أن يحاول القادة الإسرائيليون والفلسطينيون احتواء العنف. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد بمقتل شاب فلسطيني برصاص أحد عناصر الأمن الإسرائيلي في مستوطنة كدوميم شرقي قلقيلية، مساء السبت. وأعلنت المساجد في إحدى مناطق شمالي الضفة الغربية أن الشاب هو كرم سلمان ويبلغ 18 عاماً. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاب "تسلل إلى المستوطنة وبحوزته مسدس"، وأن الشرطة الإسرائيلية أطلقت عليه الرصاص "بعد محاولته تنفيذ هجوم في المنطقة الشمالية للمستوطنة". وكرم هو واحد من 32 فلسطينياً على الأقل قتلوا في الضفة الغربية هذا الشهر، بينهم مدنيون ومسلحون، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية. وفي قرية ترمسعيا بالقرب من رام الله، حرق مستوطنون منزل ومركبة عائلة فلسطينية، وحطموا منزلا آخر، بحسب ما نقلت مراسلة بي بي سي في رام الله عن سكان بالقرية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مجموعات كبيرة من المستوطنين اعتدت على مواطنين فلسطينيين في مناطق عدة في الضفة الغربية، حيث هاجموا مركباتهم ومحلاتهم التجارية، وأغلقوا عدة طرق. ويعتبر القانون الدولي وقرارات للأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي. غير أن إسرائيل ترى عكس ذلك. وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن شابا أصيب قرب حاجز دوتان العسكري جنوب غربي مدينة جنين، بعد إطلاق "قناص إسرائيلي النار عليه" خلال مواجهات اندلعت مساء السبت. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فلسطينيا حاول دهس جنود على حاجز عسكري جنوبي مدينة نابلس. وشرع الجيش الإسرائيلي في عملية تمشيط للمنطقة.