ارتفعت أصوات قيادات اتحادية للمطالبة برفع يد أبناء إدريس لشكر عن حزب الاتحاد الاشتراكي، معلنين رفضهم لهيمنة ما أسموه "التيار العائلوقراطي" داخل الحزب. وأكد مصدر مطلع ل "الأيام 24"، من داخل المكتب السياسي لحزب الوردة، أن الكاتب الأول للحزب، بصدد طرح موضوع على لجنة التحكيم و الأخلاقيات التي يترأسها قيدوم البرلمانيين عبد الواحد الراضي يهم طرد كل من يتناول الحياة الشخصية لأبناء إدريس لشكر من الحزب. وطالب الراضي من لشكر بالتريث قبل طرح هذا الموضوع على اللجنة المذكورة، وهو الرد الذي لم يعجب إدريس لشكر، وفق ذات المصدر، وهدد بمقاضاة كل الذين يشككون في دبلوم نجلته خولة لشكر، وتوظيفها داخل صندوق الإيداع والتدبير بالرباط، وكذلك هيمنتها على الشبيبة الاتحادية. إلى ذلك أوضح مصدر الموقع، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يعيش على إيقاع حملة شبابية شرسة ضد أبناء إدريس لشكر، المسؤول الأول عن حزب الوردة. وشهد البيت الداخلي لحزب الاتحاد الاشتراكي، قبل انعقاد المؤتمر العاشر في بوزنيقة، انقساما حادا واصطفافات غير مسبوقة في الأقاليم والجهات، إذ لم تقتصر الأزمة على تمرد عشرة من أعضاء المكتب السياسي، بل أصبحت فروع بكاملها تصدر بيانات تدين لشكر.