أعلن إدريس السنتيسي، رئيس اللجنة التحضيرية لحزب الحركة الشعبية، في ندوة صحافية، اليوم الثلاثاء بعد انتهاء أجل وضع الترشيحات، أن الأمانة العامة للحزب تلقت ترشيحين فقط؛ ويتعلق الأمر بترشح كل من محمد أوزين، وإدريس الزويني، عضوي المكتب السياسي للحزب. في المقابل، عدي السباعي، رئيس لجنة الأنظمة والمساطر، كشف أن امحند العنصر، الأمين العام الحالي للحزب، قرر عدم الترشح مرة أخرى، مضيفا أن حزب الحركة الشعبية قرر إجراء تعديل على البند الخاص بمهمة رئيس الحزب، التي ظلت لصيقة بمؤسس "الحركة" المحجوبي أحرضان، بما يسمح للأمين العام الحالي بتوليها. امحند العنصر رفض في البداية تولي هذه المهمة، قبل أن يوافق تحت إلحاح طلبات الحركيين والحركيات، وأشار أنه سيتولى مهام استشارية وتحكيمية داخل الحركة الشعبية، فيما ستتولى الأمانة العامة للحزب الإشراف على الأمور التدبيرية. وبحسب إدريس السنتيسي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لحزب الحركة الشعبية، فإن مهام العنصر ستتمثل في لعب دور التحكيم داخل الحزب، وإيجاد حلول للقضايا الكبرى. ووفق معطيات، فإن محمد أوزين، المدعوم من طرف امحند العنصر، الأمين العام المنتهية ولايته، هو الأقرب إلى مهمة الأمين العام المقبل، بحيث شرع منذ مدة في تعبئة قادة الحزب من أجل دعمه لخلافة العنصر، كما دأب على تزعم مداخلات الفريق الحركي داخل مجلس النواب في مواجهة حكومة عزيز أخنوش. ويأتي ذلك، بعدما لم يتقدم أي من قادة الحزب الذين كانت أسماؤهم متداولة بترشيحهم، من قبيل: سعيد أمزازي، ومحمد مبدع، وبناصر أزكاغ.