أكد مصدر مطلع بحزب الحركة الشعبية ل”برلمان.كوم“، أن بعض الحركيين عقدوا اجتماعا ليلة أمس الأحد، في وليمة عشاء ببيت السنتيسي بمدينة سلا، حضره كل من محمد أوزين، ومحمد مبديع وعدد من النواب البرلمانيين بالفريق الحركي، من بينهم محمد لحموش، ولحسن آيت يشو، وعادل السباعي، إضافة إلى عرفات عثمون وبناصر أزوكاغ. وذكر ذات المصدر، أن الغرض من هذا اللقاء هو تشكيل لجنة من قياديي وبرلمانيي الحزب، تناط بها مهمة الضغط على امحند العنصر من أجل مطالبته بالترشح للأمانة العامة خلال المؤتمر الوطني لحزب “السنبلة” الذي سينعقد نهاية الأسبوع الجاري. وأشار المصدر إلى وقوع احتكاك كبير بين مبديع وآيت يشو من جهة، وبين محمد أوزين ومن معه في حلفه من جهة أخرى، بخصوص استمرار الأمين العام الحالي على رأس قيادة الحركة الشعبية التي مر على تربعه على كرسي أمانتها العامة ما يزيد عن 32 سنة. ويرفض رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب ورئيس بلدية لفقيه بنصالح فكرة تكوين اللجنة، وخاطب الحاضرين بالقول “العنصر ليس لديه أي ضوء أخضر للترشح كما كنتم تزعمون” مصرا على تقديم ترشحه في حال عدم تحقق الإجماع حول مرشح ما. وتسود حالة من الغموض بين الحركيين حول اسم المرشح القوي الذي من المحتمل أن يظفر بمنصب الأمانة العامة لحزب “السنبلة”، في الوقت الذي لازال العديد منهم يترقبون تقديم محمد حصاد لترشيحه، رغم أن جهات معلومة داخل الحزب تحاول نشر خبر عدم ترشحه، وبأن العنصر قد تلقى إشارات قوية من طرف جهات عليا للاستمرار في قيادة السفينة الحركية. ورغم أن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحركة الشعبية السعيد أمسكان، قد أعلن عن فتح باب الترشيح يوم 21 من الشهر الجاري، فإنه لم يتوصل لحدود الساعة إلا بترشيح واحد، ويتعلق الأمر بترشيح مصطفى سلالو عضو المكتب السياسي للحزب.