كشف إعلامي تونسي بإذاعة "إكسبريس إف إم" المحلية، تفاصيل حديثه مع صحافي مصري مشهور قبل مباراة نادي الأهلي والرجاء الرياضي وكواليس تعيين الحكم الجزائري وتحيزه للنادي المصري. وأكد الصحافي التونسي أن ماهر جنينة الصحافي المصري المتخصص في الرياضة الأفريقية، أخبره منذ أسبوع أن أحد حكام لقاء الأهلي والرجاء سيكون الجزائري مهدي عبيد شارف، وأن شركة إماراتية راعية للنادي الأهلي تدخّلت لتعيينه وسماها "بريزانتيشن".
وأوضح الإعلامي التونسي أنه "لم يصدق الأمر في البداية، لكن بعد ركلة الجزاء الأولى المحتسبة للأهلي ضد الرجاء، "بات كل شيء واضحا" بالنسبة له، في إشارة إلى العلاقة المشبوهة بين الحكم الجزائري الذي تم إيقافه سابقا وبين النادي المصري.
وأفصح في حديثه على أنه اتصل بالصحافي المصري والذي يشتغل في قناة "LTC" في برنامج الإعلامي خالد الغندور، للحديث عن ذلك على الهواء مباشرة، إلا أنه رفض الرد خوفا من الشركة الراعية للأهلي ومن تبعات الموضوع، مشيرا إلى أن الشركة تحاول تيسير الطريق لنادي الأهلي بهدف ضمان مشاركته في كأس العالم للأندية "المونديالتو".
وآثارت ركلة الجزاء التي أعلنها الحكم الكونغولي جان جاك ندالا، في مباراة ذهاب ربع نهائي رابطة أبطال أفريقيا بين الرجاء البيضاوي والأهلي، والتي ُمنحت للفريق المصري جدالا واسعا حيث أثبتت صور الإعادة أنها "غير صحيحة".
واستدعى الجزائري مهدي عبيد شارف، حكم الفيديو، ندالا لمراجعة لعبة لمسة يد ضد لاعب الرجاء والتأكد منها ليحتسبها الحكم الكونغولي ضربة جزاء.
وطالت انتقادات كثيرة، للحكم الجزائري، مهدي عبيد شارف، الذي يوصف بكونه بطل حكم فضيحة نهائي 2018 التي جمعت الأهلي بالترجي في القاهرة.
وانتهت المباراة بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد، علما بأن عمر السولية، أهدر ركلة الجزاء الثانية في الدقيقة 61.
ويلتقي الأهلي والرجاء مجددا في مباراة الإياب، يوم الجمعة المقبل، على ملعب محمد الخامس في مدينة الدارالبيضاء، لتحديد المتأهل للمربع الذهبي.
يُذكر أن حكم المباراة، الكونغولي جون جاك ندالا، عاد إلى غرفة ال"VAR" في لقطة ركلة الجزاء للتأكد من صحتها، وحاول خلالها الحكم الجزائري، مهدي عبيد شارف، المكلّف بإدارة "تقنية الفيديو" مغالطة زميله وكل المشاهدين بإظهار اللقطة من "زاوية أخرى"، غير التي كان يجب العودة إليها للتأكد من وجود لمسة يد أم لا.