يبدو أن العلاقة بين مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وحيد خاليلوزيتش ورئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع، وصلت إلى الباب المسدود، شيء من ذلك يستنتج بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها خاليلوزيتش أمس الأحد، لوسيلة إعلام بوسنية مفادها أنه لايهتم بالانتقادات الموجهة إليه وأفكاره وقناعته سيظل متشبث بها مهما كلفه الأمر ذلك. وأكد الناخب الوطني، "أنا أنحدر من مدينة جابلانيكا، المعروفة بصخر "الغرانيت" لذلك فأنا مكون من صخرها الصلب، وبالنسبة للانتقادات لا أبالي بذلك، لطالما حققت الانتصارات، أعتقد أنه يتوجب علي تجرع مرارة الهزيمة لأكون في مستوى الانتقادات".
ورد مدرب أسود الأطلس، على فوزي لقجع، قائلا "أنا الآن في إجازة بباريس ولا علم لي بما يُكتب في وسائل الإعلام، أتحدث على أرضية الملعب لتحقيق النتائج الإيجابية وأركز على المجموعة لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة".
وخلال الأسبوع المنصرم، كان فوزي لقجع قد أكد أنه سيجتمع بوحيد خاليلوزيتش بعد عودته من فترة الإجازة لفتح ملف الخلاف القائم بينه وبين النجم المغربي حكيم زياش لاعب تشلسي الإنجليزي ونصير مزراوي الظهير الأيمن لنادي أجاكس أمستردام الهولندي والهداف عبد الرزاق حمد الله لاعب الاتحاد السعودي، قبل بداية الاستعدادات للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة.
يذكر أن العلاقة بين الرجلين دخلت مرحلة التوتر، لاسيما بعد نهاية مقابلة المنتخب المغربي والكونغو الديمقراطية، وتصريح لقجع أن لا أحد مهم للمنتخب وقرار إقالة خاليلوزيتش سيتخذ في الوقت المناسب. قبل أن يرد عليه المدرب من وسائل الإعلام الكرواتية، قائلا أنه لا يهتم بتصريحات لقجع ولاتعنيه.