يبدو أنه وكما كان متوقعا سيصل مصير الاجتماع بين رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والناخب الوطني البوسني وحيد خليلوزيتش إلى النفق المسدود، حيث وفي أول خرجة إعلامية للأخير أعرب عن تشبثه بمواقفه المسبقة تجاه المنتخب المغربي متجاهلا التصريحات الأخيرة والواضحة التي أدلى بها رئيس الجامعة. وقال في هذا الصدد خليلوزيتش في حوار مع موقع "sportske": "هل تعرف من أين أنا؟ من يابلانيكا وهي مشهورة بالغرانيت! لذلك فأنا بنيت من غرانيت جابلانيكا". وأضاف: "أعرف شيئا واحدا فقط هو الفوز دائما، يجب أن أبدأ في خسارة المباريات ليتم انتقادي بشكل مبرر، بصراحة لا أعلم ما الذي يحدث، أنا في إجازة بباريس لبضعة أيام ولكن يسيل مداد كثير في وسائل الإعلام". وعند سؤال ما إذا كان قد تحدث مع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن مستقبله أجاب: "ما الذي يجب أن أتحدث عنه؟ التأهل لكأس العالم والفوز بالمباريات؟ أليس كذلك؟ أنا أتحدث في الميدان، نتائجي تتكلم عني إنها أفضل المحادثات. ليس لدي أي شيء آخر للحديث عنه". وعن عودة زياش واللاعبين الآخرين قال الناخب الوطني: "لا أريد التحدث عن هذا بعد الآن، كرست نفسي لفريقي والمجموعة وتأهلت لمونديال قطر، هذه شائعات تسمعها في المقاهي ومحطات الحافلات، يجب أن نتحدث عن هؤلاء الشباب الذين تمكنوا من التأهل للمونديال بفضل سبعة انتصارات وتعادل، لقد سجلنا 25 هدفا واستقبلت شباكنا 3 أهداف، لن أدخل في هذه الخلافات." يبدو إذن أن الصورة قد توضحت في ظل تشبث كل طرف بموقفه، وأن الجانبين يتجهان إلى انهاء العلاقة بينهما، إذ بات ذلك فقط مسألة وقت ليس إلا، خاصة وأن لقجع سبق وأن أكد في تصريحاته الأخيرة بألا مجال للنقاش في فتح الباب أمام اللاعبين المبعدين، وحرمانهم من المنتخب المغربي لكل هذه الفترة، وأن عدم حسمه موقفَه في هذا الأمر خلال اقصائيات كأس العالم، إنما كان بسبب الظرفية الضيقة التي لم تكن لتسمح له بذلك. كما أكد أيضا بأنه إذا دعت مصلحة المنتخب المغرب بمغادرة الناخب الوطني فلن يتردد في ذلك. مشاركة فيسبوك تويتر واتساب