هاجم عبد الاله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتننمية، ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واصفا إياه بال"بلطجي". وبدأ بن كيران هجومه بتساؤل، موجه للكتاب الجهويين والإقليميين لحزبه، قائلا: "هل ترون مصير حزب يقارننا الناس به؟ حتى أصبح هناك بلطجي يفعل به ما يشاء ويبهدله ويمسح به الأرض ويتسول منصبا وزاريا ولا يجده".
وأضاف، "في وقت جاء عندي (لشكر) وكنت أريد أن أمنح لحزبه ثلاثة مقاعد وزارية، ولكن تخيل له أن هناك من لوح له بمنفعة مع جهة مدعومة، فذهب وغدرني.. إنه غدار، يستفزني مرارا وأتجاهل الرد عليه…".
وزاد بن كيران في هجومه قائلا: إنه (لشكر) شتيمة أن يكون مثله في ذلك الحزب الذي له مكانة كبيرة في المغرب، في وقت كنا نتشرف بالانتساب إلى شبيبته".
رحاب: الغدار هو "بن كيران"
وفي رد على هجوم عبد الإله بن كيران الموجه إلى إدريس لشكر، خرجت عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حنان رحاب، ترد على بن كيران في تدوينة نشرتها على حسابها ب"فيسبوك".
وقالت رحاب في ردها إن "الغدار هو من ظل يهدد حزبه ب"ورق الزبدة"، وهو الذي من لم يفوت فرصة إلا وسحل فيها حزبه قبل انتخابات 8 بحثا عن "شو" و"البوز" والمشاهدات"، في إشارة مقصودة لعبد الإله بن كيران.
وأضافت: "الغدار الذي قال إنه لا يريد لحزبه أن يكون مصيره مثل مصير الاتحاد الاشتراكي، نقول له: لقد تحققت رغبتك فالمصيران غير متشابهان، فحزب (العدالة والتنمية) انتقل من 125 مقعدا ل 13 مقعدا، وحزب (الاتحاد الاشتراكي) انتقل من 20 مقعدا ل 34 مقعدا".
وختمت رحاب تدوينتها بالتأكيد على أنه لا يمكن المقارنة بين حزب العدالة والتنمية، وحزب الاتحاد الاشتراكي لأن الأول حزب اندحر من الرتبة الأولى إلى الثامنة، والثاني حزب صعد من الرتبة السادسة إلى الرابعة".