بعد التهديدات العسكرية التي أطلقها وزير دفاع جبهة البوليساريو على قناة tv5 الفرنسية، وأكد فيها أن الجبهة بصدد نشر 25 مقاتل في منطقة ‘‘الكركرات ‘‘ بالقرب من حدود المغربية الموريتانية، من المرتقب ان تعقد هيئة الاركان العسكرية بمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة القادمة جلسة خاصة لتدارس الوضع المتوتر بالكركرات، و سيقدم رئيس بعثات السلام بالعالم “لادسوس” خلال ذات الجلسة احاطة شاملة بخصوص تطورات الميداني بالمنطقة الحدودية الكركرات . وأعلن وزير دفاع البوليساريو أن قواته مستعدة لإشعال النار مجددا في ظل ما وصفه بالجمود السياسي الذي يعتري نزاع الصحراء، و ” رفض” المغرب إعادة المكون المدني من بعثة المينورسو . وتأتي استعدادات البوليساريو، على إثر عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في خطوة أثارت حنق الجبهة الانفصالية التي راهنت على دعم قلّة في الاتحاد الإفريقي تقودها الجزائر لتعطيل استعادة المملكة لعضويتها بعد عقود من القطيعة.
وروج الانفصاليون ووسائل الإعلام الجزائرية الرسمية مؤخرا إلى أن عودة المغرب للعائلة الإفريقية تستوجب اعترافا بما يسمى بالجمهورية الصحراوية، إلا أن الرباط بددت تلك الأحلام معلنة تمسكها بسيادتها على كافة ترابها بما في ذلك صحراؤها وأنها لن تعترف إطلاقا بالكيان المزعوم.