كان لافتا للانتباه غياب مجموعة من الدول الافريقية الصديقة للمغرب عن لائحة الموقعين على الملتمس الذي تم تسليمه يوم 18 يوليوز 2016 للرئيس التشادي ديبي اثنو، الرئيس السابق للإتحاد الافريقي، و القاضي بانضمام المغرب للإتحاد الافريقي و تعليق عضوية "البوليساريو"، غير أن عددا كبيرا من تلك الدول التي لم توقع على الملتمس وافقت اليوم على انضمام المغرب للإتحاد بدون شروط. وفي الوقت الذي تمسكت فيه الجزائر بموقفها وشروطها و لم توافق رفقة 11 دولة أخرى على الطلب المغربي واضعة عددا من الشروط، استجابت عدة دول لم توقع على الملتمس السابق لطلب المغرب، تبقى أبرزها موريتانيا، مصر، تونس، الكامرون، مالي، نيجيريا، النيجر.. وجاءت قائمة الدولة ال 12 التي حاولت عرقلة انضمام المغرب إلى الاتحاد الافريقي على الشكل التالي: الجزائر، جنوب أفريقيا، زيمبابوي، جنوب السودان، ناميبيا، الموزمبيق، مالاوي، اللوسوتو، كينيا، وأوغندا، بالإضافة إلى ممثل البوليساريو.
مما يعني أن الدول التي لم تضع أي شروط أمام المغرب للعودة إلى الإتحاد الإفريقي 42 دولة و هي: نيجيريا، إثيوبيا، مصر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، تنزانيا، السودان، غانا، مدغشقر، ساحل العاج، الكاميرون، أنغولا، النيجر، مالي، بوركينا فاسو، زامبيا، السنغال، تونس، التشاد، غينيا، رواندا، بنين، الصومال، بورندي، ليبيا، سيراليون، توغو، إريتيريا، جمهورية أفريقيا الوسطى، الكونغو، ليبيريا، موريتانيا، بوتسوانا، غامبيا، الغابون، موريشيوس، سوازيلاند، جزر القمر، جيبوتي، الرأس الأخضر، غينيا الاستوائية، ساومتومي، السيشل.
وكانت الدولة التي قدمت في يوليوز الماضي ملتمسا لرئيس الاتحاد الافريقي مقتصرة على 28 دولة وهي: الغابون ، بنين، وبوركينا فاسو، بوروندي، الراس الاخضر، جزر القمر، الكونغو، كوت ديفوار، جيبوتي، اريتيريا، الغابون، غامبيا، غانا، غينيا، غينيا بيساو، غينيا الاستوائية، ليبيريا، ليبيا، جمهورية افريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ساوتومي، السنيغال، السيشل، سيراليون، الصومال، السودان، سوازيلاند، الطوغو، زامبيا.