وجه 28 بلدا عضوا في الاتحاد الإفريقي، يوم الاثنين 18 يوليوز الجاري، ملتمسا لإدريس ديبي اثنو رئيس جمهوية تشاد، رئيس الاتحاد الإفريقي، من أجل تعليق مشاركة "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" الوهمية في أنشطة الاتحاد وجميع أجهزته. وجاء هذا الملتمس إثر الرسالة التاريخية التي وجهها الملك محمد السادس، يوم الأحد، إلى القمة ال27 للاتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي. والدول التي وقعت الملتمس هي كالتالي: الغابون، البنين، بوركينا فاسو، بوروندي، الرأس الأخضر، جزر القمر، الكونغو، كوت ديفوار، جيبوتي، اريتيريا، غامبيا، غانا، غينيا، غينيا بيساو، غينيا الاستوائية، ليبيريا، ليبيا، إفريقيا الوسطى، الكونغو، ساوطومي، السنغال، السيشل، سيراليون، الصومال، السودان، سوازيلاندا، الطوغو، زامبيا. وعبرت الدول المعنية عن ترحيبها بمضمون رسالة الملك، وعن "التزامها بالعمل على أن يعود المغرب لكامل عضويته وإرجاع الأمور إلى نصابها"، مشيرة إلى أنها ستعمل على إخراج ما يسمى" الجمهورية العربية الصحراوية" التي أعلنت جبهة البوليساريو تأسيسها من جانب واحد، من الاتحاد الإفريقي.