فوجئ أعضاء بعثة المنتخب الوطني المغربي المتواجدة حاليا في كوناكري عاصمة غينيا، بعد سماع دوي قوي لنيران الأسلحة الرشاشة في محيطة مقر إقامته، في اضطراب مفاجئ وسط حديث عن محاولة انقلابية تشهدها البلاد. ودوى صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط عاصمة غينيا كوناكري صباح الأحد، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع، وفق ما أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس.
ولم يرد أي تفسير بعد للتوتر المفاجئ وسط كوناكري حيث مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية فيما التزمت السلطات الصمت حتى الآن.
وتحد ث سكان في منطقة كالوم (التي تشمل وسط العاصمة) تواصلت معهم فرانس برس عن إطلاق نار كثيف.
وأفادوا فرانس برس طالبين عدم الكشف عن هويتهم لأسباب أمنية بأنهم شاهدوا عددا من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها.
ولا تزال البعثة المغربي في الفندق وسط حراسة أمنية مشددة وفي تواصل مع السفارة المغربية في كوناكري، وصدر أمر بمنع الجميع من مغادرة الفندق في هذا الوضع الخطير في شوارع العاصمة كوناكري.