استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بقصر قرطاج، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتّعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في سياق توتر حاد تعيشه تونس منذ قرار الرئيس تجميد أعمال البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتولى بنفسه السلطة التنفيذية، خذا القرار تزامن مع أزمة اقتصادية واجتماعية تصاعدت وتيرتها بتداعيات الجائحة وأثارت قلق جهات دولية خاصة واشنطن وباريس وبروكسل. وحسب ما جاء على صفحة رئاسة الجمهورية التونسية، على "فايسبوك"، فإن بوريطة "يؤدّي زيارة إلى تونس مبعوثا خاصا، محمّلا برسالة شفوية موجّهة إلى رئيس الدولة من أخيه جلالة الملك محمّد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة".
وأضاف المصدر، أنه "خلال هذا اللقاء، تم التأكيد على روابط الأخوة القوية بين القيادتين في البلدين، وتجديد الإعراب عن العزم المشترك الذي يحدوهما من أجل مواصلة العمل سويا لتوطيد علاقات التعاون الثنائي، وتحقيق التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين نحو مزيد من التضامن والتآزر".
والأحد، شهدت محافظاتتونسية احتجاجات شعبية طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.