لم تكد تمضي ساعات على خبر استقالته، حتى خرج مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان،اليوم السبت برسالة "غامضة " موجهة لحزب لعدالة والتنمية. ولم يفصح الرميد في تدونته عن أي سبب من الاسباب التي قال إنها غيبته في الفترة السابقة.
وفيما يلي النص الكامل لتدوينة الرميد: إلى الأخوات والإخوة الأفاضل في العدالة والتنمية سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته وبعد، فقد غبت عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة لأسباب صحية ولأسباب أخرى لاحاجة لذكرها. ونظرا للاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر خبر حول الموضوع، فإني أؤكد أني قررت أن أتوجه اليكم جميعا بالتحايا والشكر على ثقتكم في أخيكم طوال السنين السابقة، مقدرا أهمية ماأنجزناه جميعا في خدمة المجتمع والدولة، داعيا الله تعالى أن يوفقكم ويكلل مساعيكم في الاصلاح بكل سداد ونجاح.