بعد تقديمه أمام الملك، يرتقب أن يقدم شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، خلاصات التقرير أمام البرلمانيين، الثلاثاء المقبل. وكان الملك محمد السادس، ترأس ، بالقصر الملكي بفاس، مراسيم تقديم التقرير العام الذي أعدته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، واستقبل بهذه المناسبة، شكيب بنموسى، رئيس هذه اللجنة، الذي قدم له نسخة من هذا التقرير.
ويتضمن التقرير المذكور، تشخيصاً لأعطاب النموذج الحالي ومقترحات لاعتماد نموذج جديد لتحقيق إقلاع تنموي اقتصادي في أفق سنة 2035.
وقال بنموسى، أن التقرير هو ثمرة مشاورات واسعة مع المواطنين تتضمن بعض الانتظارات لها علاقة بجودة عدد من المرافق العمومية، مثل الصحة والتعليم، ومستوى العيش والشغل اللائق وكيفية تفعيل آلية الارتقاء الاجتماعي.
وأوضح بنموسى أن "التقرير ينطلق من انتظارات المواطنين لإعطاء بعض الإجابات بدون تفاصيل، وقدم توجهات أساسية لإحداث تحول في التصور العام لتنمية البلاد في المستقبل".
واقترحت لجنة بنموسى، عبر هذا التقرير لمواكبة تنزيل النموذج التنموي الجديد اعتماد آليتين، أولهما ميثاق وطني للتنمية لتكريس التزام كافة القوى الحية للبلاد تُجاه أفق تنموي جديد ومرجعية مشتركة، إضافة إلى آلية تحت إشراف الملك لتتبع وتحفيز الأوراش الإستراتيجية وقيادة التغيير.