يعرف حزب الأصالة والمعاصرة، حروبا داخلية، حول التزكيات مع قرب الانتخابات المزمع تنظيمها الصيف القادم بالمغرب. ويعيش عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، فترات عصيبة بسبب الضغوط من قبل أعيان الحزب حول ترشيح أسماء معينة لخوض الانتخابات المقبلة.
ويحاول وهبي، إخماد نيران غضب أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، خاصة بعد رفضه عقد المجلس الوطني للبام، بسبب حالة الطوارئ الصحية والتي حالت دون انعقاد دورة المجلس.
وقد تعرضت لجنة الانتخابات التي يترأسها البرلماني محمد الحموتي، لانتقادات داخلية، لاسيما من قبل أطر وكفاءات الحزب، بسبب معايير توزيع التزكيات وانتقاء المرشحين للانتخابات المقبلة.
وعين وهبي، الحموتي بعد اجتماع المكتب السياسي، السنة الماضية، في أفق الاستعداد الجيد لهذه الاستحقاقات، بناء على الفصول 106و 116و 164من القانون الأساسي للحزب. يشار أن عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أعلن إن حميد نرجس، القيادي السابق في الحزب، وخال فؤاد عالي الهمة مستشار الملك، لن يترشح باسم حزب الأصالة والمعاصرة في الرحامنة.
وأثار هذا القرار حفيظة عدد من الأعضاء خاصة المقربين من نرجس، مستغربين تأكيد وهبي على عدم ترشيح المعني بالأمر وتعويضه بإمرأة في دائرة الرحامنة.