يسود غضب في صفوف مناضلي ومناضلات حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب رفض الأمين العام، عبد اللطيف وهبي، انعقاد المجلس الوطني للحزب رغم إمكانية تنظيمه عن بعد كما فعلت أحزاب أخرى، مثل الاستقلال والأحرار. وبالرغم من دعوات المعارضة والمناضلين لعقد المجلس الوطني، إلا أن وهبي يتذرع بمسألة الطوارئ الصحية التي تظل عائقا أمام الحزب للحصول على ترخيص وزارة الداخلية بعقد الاجتماع، لكن هناك مخاوف لدى الأمين العام من انحراف النقاش داخل المجلس الوطني بسبب طريقة توزيع التزكيات الانتخابية. وقد تعرضت لجنة الانتخابات التي يترأسها البرلماني محمد الحموتي، لانتقادات داخلية، لاسيما من قبل أطر وكفاءات الحزب، بسبب معايير توزيع التزكيات وانتقاء المرشحين للانتخابات المقبلة. هذا و علم "المغرب 24" من مصدر مطلع أن حزب الأصالة والمعاصرة بطنجة يعيش أيام عصيبة، حيث أن هناك احتمالات كبيرة على تقديم أعضاء بارزين استقالة جماعية من الحزب. ووفق المصدر ذاته ، فإن سبب هذه الاستقالات المفاجئة، هو تزكية عادل الدفوف وكيلا للائحة الحزب بطنجةأصيلة على حساب محمد الحمامي، في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. ويعتبر الحمامي من السياسيين البارزين في مدينة طنجة، ويحضى بشعبية واسعة في منطقة بني مكادة، التي تعتبر من أهم المقاطعات التي يراهن عليها البام بمدينة البوغاز.