خلف إعلان عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، رفضه ترشيح حميد نرجس، في دائرة الرحامنة، ردود فعل مستغربة، داخل الحزب، خاصة أن نرجس، القيادي والبرلماني السابق وخال فؤاد عالي الهمة المستشار الملكي، سبق أن قطع صلته بالحزب، منذ فترة، وأن وسطاء موفدين من الحزب، هم من تواصلوا معه قصد الترشح باسم الحزب في الرحامنة، فضلا عن مناشدته من طرف جمعيات من المجتمع المدني ليعود للترشح في المنطقة، وبالتالي يقول المصدر، فإن نرجس لم يقدم طلبا للترشح، إنما تلقى طلبا من الحزب ليترشح بموافقة وهبي، قبل أن يفاجأ بأن وهبي يرفض ترشيحه. فما الذي حصل؟. وكان وهبي قال في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أمس إنه وقع اختلاف مع نرجس حول "الأجل والاختصاص"، دون أن يوضح ما يقصده بذلك، مشيرا إلى أن "ملف نرجس أغلق"، وأنه لن يترشح باسم الحزب. وحول سبب الخلاف اكتفى وهبي بالقول، "لا يمكن لكل من يريد الدخول للحزب إعادة النظر في أمور". وترشح نرجس لأول مرة، ضمن لائحة مستقلة لفؤاد عالي الهمة في الرحامنة سنة 2007، وفازت اللائحة بثلاثة مقاعد. كما سبق أن شغل منصب الأمين الجهوي للحزب وعضو مكتبه السياسي، كما تولى رئاسة مجلس جهة مراكشآسفي ما بين 2009و2012.