خرج عدد من المتضررين بمعية بعض الفعاليات والفلاحين اليوم الخميس، لمشاركة في مسيرة احتجاجية على قرار السلطات الجزائرية، التي توغلت في منطقة العرجة الحدودية ونصبت خياما في 18 مارس الماضي، ودفعت الفلاحين إلى المغادرة. فلاحون يحملون سعف النخيل ولافتات مطلبية وغادر الفلاحون فعليا الأرض بعدما كانوا يستعدون لجني محصول التمور التي اعتادوا جنيها قبل رمضان من كل عام لما يعرفه هذا الشهر من إقبال على التمر.
وأفادت مصادر محلية للأيام24 أن فلاحين انطلقوا في مسيرة احتجاجية من قصر ولاد اسليمان، كتضامن مع المتضررين ، في حدود الساعة الخامسة مساء للتعبير عن صمت المسؤولين محليا وإقليميا ووطنيا، تجاه ما يحدث بفجيج، رافعين لوحات ذات طبيعة مطلبية.
وحمل السائرون لوحات مطلبية او صور معبرة او كاريكاتورية تعكس معاناة الفلاحين بعد حرمانهم من الوصول لمجالهم الحيوي.
وتوجهت المسيرة الاحتجاجية صوب الحي الاداري وانتهت في ساحة عشرين غشت، بالمدينة.
وحمل المحتجون بالإضافة إلى اللوحات، عراجين تمر وسعف نخيل، للتعبير عن تشبتهم بالواحات الموجودة بمنطقة العرجة على الحدود الجزائرية.
وكانت تنسيقيات محلية في فجيج، قد أعلنت في وقت سابق، أنها ستواصل ما اسمته ''الحراك الشعبي'' حتى تحقيق مطالبهم. من المسيرة الاحتجاجية بفجيج ويؤكد سكان المنطقة أن العرجة ارض مغربية مملوكة لاصحابها قبل استعمار فرنسا للمنطقة.
ويعلن السكان عن تشبتهم بارض الوطن اولا، وبما تبقى من اراضي واحة فجيج التي ورثو استغلالها عن أجدادهم.