حرج سكان مدينة فجيج أمس للاحتجاج على قرار السلطات الجزائرية، التي توغلت في منطقة العرجة الحدودية ونصبت خياما وطالبت الفلاحين بالمغادرة. وغادر الفلاحون فعليا الأرض يوم الأربعاء الماضي بعدما أمهلتهم السلطات الجزائرية يوم الخميس 18 مارس كآخر أجل للمغادرة.
وبعد أن استكان الفلاحون الأمر الواقع ، خرجت وزارة الداخلية ببلاغ ، جا فيه أن عامل إقليم فجيج عقد الثلاثاء لقاء مع عدد من مستغلي الأراضي الفلاحية ب"العرجة" خصص لتدارس التطورات المرتبطة بوضعية الجزء الواقع من هذه الأراضي شمال وادي "العرجة" على الحدود المغربية -الجزائرية.
ولم يحدد البلاغ الكيفية التي سيتم بها تعويض السكان، مشيرا إلى صيغ حلول تأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتمالات الواردة.
وفي خضم هذه التطورات أعلنت تنسيقيات محلة ، في فجيج، أنها ستواصل ما اسمته ''الحراك الشعبي'' الذي تعيش على وقعه مدينة فجيج منذ اشعار السلطات الجزائرية فلاحي منطقة العرجة بان هذه الاخيرة ارض جزائرية و يجب اخلاؤها نهائيا في يوم 18 مارس 2021 كاخر اجل. وحملت التنسيقيات المحلية في بلاغ، توصلت الأيام24 بنسخة منه، المسؤولية لما آلت إليه الأوضاع إلى الدولة.
ويؤكد سكان المنطقةان منطقة العرجة ارض مغربية مملوكة لاصحابها قبل استعمار فرنسا للمنطقة. 4) تعلن الساكنة تشبتها بارض الوطن اولا وبما تبقى من اراضي واحة فجيج المجاهدة. 5) نعلن انه أن الاوان لإعادة فتح ملف كل ما ضاع من ممتلكات واراضي اهل فجيج منذ الستينات 6) نطالب باعادة النظر في ملف جبر الضرر الجماعي لأن الشق المتعلق بضياع الممتلكات لم يؤخذ بعين الاعتبار. 7) نطالب بايفاد لجنة وطنية تقنية وعملية على اعلى مستوى تعمل على اعادة قراءة ترسيم الحدود بالمنطقة موضوع النزاع وتناقش كل الحلول الممكنة لإنصاف المتضررين مباشرة.
وفيما تتعبأ جالية مدينة فجيج وطنيا وفي كل بقاع العالم بفرنسا وكندا والولايات المتحدة و روسيا في تنسيقيات للترافع عما اصبحت تتعرض له الواحة من هزات اجتماعية متكررة كلها ذات صلة بتقليص مساحة ارض فجيج بشكل ممنهج من الخندق الى تخصيص اراضي للتحرك العسكري الى السياج وانتهاء بضم منطقة العرجة من طرف الجارة الجزائر بسبب عدم الحسم في مشكل الحدود، وفيما اصبحت تتقاطر البيانات والنداءات منددة بهذا الحدث الذي نزل على فلاحي العرجة; واهل فجيج عامة كالصاعقة ، وفيما تجمع ساكنة فجيج وكل الوافدين من ابناء الجالية المقيمة بمختلف المدن الوطنية تجمع حشودها للخروج في مسيرة غاضبة; حاشدة يوم الخميس 18 مارس 2021، وفيما تتوافد على بلدتنا المكلومة بعثات الصحافة المستقلة الالكترونية والورقية لنقل الحدث والاستماع الى المتضررين مباشرة وفي الغياب الكلي لوسائل الاعلام الوطنية الرسمية المسموعة والمرئية، تعلن التنسيقية المحلية باسم سكان فجيج ما يلي : 1) نحمل مسؤولية سوء تدبير ملف الحدود مع الجزائر منذ الستينات الى الدولة المغربية . 2) ان ضياع وفقدان منطقة العرجة بفجيج هو ضياع لارض; تهم كل المغاربة قبل المتضررين واهل فجيج ومساس بالوحدة الترابية للمملكة 3) 8) نعلن يوم الخميس 18 مارس 2021 يوم حداد وغضب عارم يخرج فيه كل اهالي وساكنة مدينة فجيج للتعبير عن حزنهم لضياع وفقدان ارض اخرى من بين ايديهم بشكل غير منتظر 9) نؤكد ان نضالنا من اجل تثبيت الارض للاجيال في المستقبل سيبقى مفتوحا ومستمرا بكل الاشكال المتاحة وعلى جميع الواجهات المشروعة. واذ نحيي عاليا كل المواطنين والمواطنات وكل الفاعلين الجمعويين، كل الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية، والقوى الحية الوطنية، وكل المنابر الصحافية المستقلة بكل انواعها، وكل افراد الجالية الفجيجية اينما وجدوا وطنيا وعبر بلدان العالم واصدقاء فجيج في كل مكان على تضامنهم اللامشروط مع فجيج في هذه القضية ندعو ساكنة فجيج الى المزيد من اليقظة والتعبئة الشاملة من اجل حقوقنا المشروعة. وعاشت الشعوب المناضلة من اجل احقاق الحق عن التنسيقية المحلية باسم سكان فجيج