وصلت تعزيزات أمنية مشددة إلى منطقة العرجة الحدودية بمدينة فجيج، وذلك لمنع الفلاحين من التوجه إلى المنطقة الحدودية في زيارة يعتبرونها لحظة وداع للأرض. وقررت تنسيقيات محلية تنظيم مسيرة اليوم الخميس زوالا إلى ضيعات النخيل الموجودة في العرجة، احتجاجا على القرار الجزائري الذي يقضي بضم الأرض التي توارثوا استغلالها أبا عن جد. وتوصلت الأيام24 بصور خاصة وفيدوهات تظهر تحرك عشرات العربات الأمنية، التي تم الدفع بها إلى الحدود تحسبا للمسيرة المبرمجة زوال اليوم الخميس.
وكانت فعاليات المدينة قد قررت خوض إضراب عام، حيث أغلقت جميع المحلات التجارية بالمدينة كشكل احتجاجي، ونوع من الحداد على الأرض الفلاحية بالإقليم.
وكانت السلطة الجزائرية على الحدود قد أمهلت الفلاحين المغاربة تاريخ اليوم الخميس 18 مارس 2021 كحد أقصى لمغادرة الأٍرض ودفعت بعناصر من الجيش، ليعسكروا في خيام على مرمى حجر من وادي العرجة حيث واحات النخيل ومحصول التمر المغربي.