لم تجد السلطات بدا من تطويق أحياء بالبيضاء بكاملها طيلة ليلة الثلاثاء الأربعاء، بعد الأرقام الصادمة التي أكدت أن عدد الحالات النشيطة تجاوز 2800 حالة. وبوشرت إجراءات استثنائية بأحياء معروفة بالبيضاء كالحي المحمدي الذي طوقته المتاريس الحديدية، إذ انتقلت عناصر من الأمن مرفقة برجال السلطة المحلية وقائد المنطقة، لمنع التنقل خارج حيين بعد أن تبين أنهما يضمان بؤرا عائلية وعشرات الحالات النشطة. ونقلت "المساء" عن مسؤولة بوزارة الصحة، قولها "إن البؤر المهنية فاقمت الوضع بالمدينة وإن ارتفاع عدد الاختبارات بالبيضاء کشف المزيد من المصابين، إذ تجاوزت النسبة 40 في المئة من مجموع الحالات التي أجرت التحاليل المخبرية. وأشارت إلى عشرات الإصابات بحمامات عصرية ومراكز التدليك، أصيب مستخدموها وجري إغلاقها من طرف السلطات بالبيضاء، إضافة إلى إصابات في مقاه.