عممت وزارة الصحة دورية على المدراء الجهويين، يوم الاثنين، جاء فيها أنه تقرر اعتماد العزل المنزلي والمتابعة الطبية على وضع المصابين في غرف المستشفيات وعلاجهم داخلها. القرار الموقع من وزير الصحة خالد آيت الطالب، والذي يهم تحديث الإجراءات المتبعة في التصدي لجائحة، تم اتخاذه بعد تسجيل صعود غير مسبوق في المغرب لمنحنى الإصابات المؤكدة خاصة مع ظهور بؤر مهنية وكذلك الرفع من عدد الاختبارات اليومية. وتقرر اتباع العزل المنزلي حاملي الفيروس وفق شروط محددة تضمنتها الدورية المعممة على المدراء الجهويين، إذ يجب أن يكون المصاب من الأشخاص الذين تم الكشف عليهم داخل بؤرة وبائية أو من المخالطين القريبين جدا من المصابين سواء من قرابة عائلية أو زمالة في العمل. وسيتم عزل هؤلاء المصنفين ضمن الدرجة الأولى في منازلهم لمدة 14 يوما مع متابعة طبية عبر الاتصال الهاتفي أو زيارات للمنزل إذا كان الأمر ضروريا، حيث ستركز المراقبة خاصة على الأعراض الشائعة للفيروس فإذا ظهرت على المصاب يخضع لاختبار الكشف عن الحمل الفيروسي أي كمية الفيروس داخل الجسم. كما سيكون المصاب المعزول في المنزل على موعد مع اختبار ثان للتأكد من حالته وإذا كانت نتيجة التحاليل المخبرية سلبية فإنه سيكمل ما تبقى من مدة العزل مع الالتزام بتوجيهات الطبيب. واستثني من العزل المنزلي الأشخاص المصنفون ضمن الفئة الهشة وهم الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل تلك المتعلقة بالمناعة والسكري والقلب بالإضافة إلى الأشخاص فوق 65 سنة، كل هؤلاء ستتكفل بهم وزارة الصحة في المستشفى.