تواصل وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة عملية إيواء الأشخاص بدون مأوى بمختلف مدن وأقاليم المملكة، في خضم الظرف الاستثنائي الذي يفرض حماية هذه الفئة من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد. وقالت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة جميلة المصلي، في تصريح للإذاعة الوطنية، نعليقا على العملية إن مصالح التعاون الوطني بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية والجماعات الترابية ومختلف مكونات المجتمع المدني، عملت على تعبئة الإمكانات للمساهمة في إيواء الأشخاص في وضعية الشارع عبر توفير مجموعة من المراكز والفضاءات، والسهر على التجهيزات الخاصة من خلال اقتناء الأسرة والأغطية والأفرشة والآليات المطبخية والألبسة، وتوفير الحراسة والتغذية لهذه الفضاءات. وأكدت تطوع خريجو مراكز التربية والتكوين وعلى الخصوص شعبة الحلاقة في هذا العمل بمجموعة من المدن والأقاليم.
وكانت دعوات على مواقع التواصل ن طالبت الحكومة بإيلاء أهمية قصوى للمغاربة بدون مأوى في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد بسبب وباء كورونا.
وشددت المصلي، على أن مصالح وزارة الصحة تدخلت بإجراء اختبارات استباقية للمشردين للكشف عن فيروس كورونا، قبل إيداعهم بالمراكز المخصصة لإيوائهم. وإلى ذلك، كشفت الوزيرة، أن التحركات الميدانية المستمرة في إطار هذه التدابير الاستثنائية، أسفرت لحدود يوم السبت الماضي، عن إيواء أزيد من 1600 شخص ممن هم في وضعية الشارع.