نجت الصحفية المغربية زينب الغزوي، التي تشتغل في جريدة "شارل إيبدو" الفرنسية، من الهجوم المسلح الذي تعرضت له الجريدة صباح اليوم الأربعاء، والذي أدى إلى مقتل 12 شخصا، كحصيلة مؤقتة. وأكد مجموعة من أصدقاء الغزوي على صفحتها ب "الفيسبوك" أن زينب متواجدة بالمغرب في إطار إجازة خاصة، مما جنبها التواجد أثناء الهجوم المسلح بمقر الجريدة الفرنسية المثيرة للجدل.
والتحقت زينب الغزوي قبل عام للاشتغال ب "شارل إيبدو" بعدما اشتغلت لفترة بمجلة "تيل كيل" المغربية.
جدير بالذكر أن زينب الغزوي اشتهرت بتزعمها لحركة "مالي" المدافعة عن الحريات الفردية، حيث تعد من مؤسسيها إلى جانب إبتسام لشكر.