بعد مرور سنة كاملة على الهجوم المُسلح، الذي تعرضت له صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، خرجت زينب الغزوي، الصحافية المغربية ضمن هيأة التحرير، والحاملة للجنسية الفرنسية، لتأكيد أنها تحت حماية الشرطة 24/24. تفاصيل الخبر، أورده موقع "marie claire" الفرنسي، الذي أكد أن الغزوي طلبت قبل إجراء الحوار تحديد مكان اللقاء بشكل مسبق لإخبار فريق الحماية الذي يُرافقها، موضحة أنها تُفضل أن يكون اللقاء خارج منزلها لعدم رغبتها في كشف عنوانه، خصوصا بعد أن تلقت تهديدات بالقتل من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". الغزوي، التي نجت من المجزرة التي أودت بحياة 12 شخصا، وإصابة 11 آخرين، حيث كانت في رحلة إلى المغرب، تحدث الموقوع المذكور عن علاقتها بالناشطة ابتسام لشكر، باعتبارهما عضوتي حركة "مالي" للحريات الفردية "لطالما كنت وزينب نفكر بطريقة مختلفة عن الأخرين"، تقول لشكر، مشددة أن الهجمات الأخيرة التي شهدتها فرنسا زادت من غضب زينب، التي ظلت خلال الفترة الأخيرة مختفية عن الأنظار. وتلقت الغزوي في ماي الماضي، استدعاء من إدارة "شارلي إيبدو" لحضور اجتماع قصد فصلها من العمل بسبب "خطأ جسيم"، لكن سرعان ما تراجعت الصحيفة عن القرار بطردها.